َساعِدْنِي

2.9K 215 33
                                    

لقد كنتُ قد اغمضت عيني دون اشعر اين قد وضعني جسدي
لكنني الان لا اقوى على فتحهها بسبب قوة الاضاءه
يا ترى هل ذهبت روحي بالفعل الى السماء؟
وهل هذا يعني انني في مكان سيتم فيه محاسبه كل افعالي؟
سأذهب للجحيم بلا شك،تباً لم اكت اريد الموت هكذا!!
كلا اعيدوني الى الارض!!
" يا فتى توقف عن الصراخ لقد ثقيت طبلتي اذني"
اهذا ملاك يكلمني؟ انه وسيم
-هل انت الملاك الذي ستحاسبني وتاخذني الى الجحيم؟
"مالذي.."

" يبدو انك ضربت رأسك بقسوه"-انتظر انت تبدو ك بشري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" يبدو انك ضربت رأسك بقسوه"
-انتظر انت تبدو ك بشري..
"هذا سيأخذ الكثير من وقتي بالفعل"
ما ان دخلت الممرضه حتى اخيرا استوعب عقلي بانني ما زلت على الارض
وعلى الرغم ان هذا لم يكن شيئا سأفرح فيه
لكنني اردت ان اطير من فراشي لسعادتي
كنت سعيداً لانني قد استطيع انقاذ يونقي
لكن..من يكون هذا؟..
"استمع الي قليلاً حسناً"
صوبت بكامل نظري اليه
" لا اعلم لما ناديتني بالملاك لكن ربما اكون ملاكاً بالنسبه لك حقاً"
-ذلك لانك وسيم..
وجهه تحول لونه للاحمر واصبحت وجنتاه كالتفاح الصغير
" ت-توقف عن المغازله انه ليس الو-وقت المناسب!"
اخذ نفسه ثم نظر الي،استطيع الجزم بان نظرته كانت تخترقني لقوتها وحدتها !
"لقد جائني اتصال هذا الصباح يخبرني بان اذهب الى منزلك حسنا؟ عندما وصلت وجدتك مغمىً عليك بالفعل .."
كنت قد بدأت بالفعل بجمع الدموع في عيني ، وكنت سوف اطلقها كلها لو لم يكمل حديثه..
" اتصلت بالاسعاف و ها انت هنا الان،يبدو ان قلبك في حاله يرثى لها"
هذا صحيح..
"لذا هلا شرحت لي مالامر؟"
-لدي مرض في القلب وعلي عدم اجهاد نفسي وان ابتعد عن الصدمات
"هكذا اذا.."
-سيدي،هل يصادف انك كيم سوكجين؟
" هذا صحيح ، بجلده و لحمه"
لقد قفزت من مكاني حقاً دون ان اشعر بينما امسكت بيديه ، كانت لديه يدان كبيرتان بالفعل ودافئتان واحسست بشعور هادئ بقلبي
-ارجوك ساعدني!
"اكثر من هذا؟ انا لا اقدم الخدمات الاجتماعيه هنا"
-مين يونقي اخبرني عنك!
تجمد في مكانه ما ان سمع ذلك الاسم الذي خرج من شفتي بسرعه
لقد كان كما لو ان صاعقه ضربت عموده الفقري
"مين ..يونقي..؟"
كان مصوباً ناظريه الى الارض
ثم صوبه كله تجاهي
نظراته تلك عرفت ان ورائها الماً
و قصه لن تنتهي على خير..
-لقد اعطاني رساله قبل ان يختفي وما زلت احملها في جيبي ، ضوتتها قبل ان افقد وعيي تماماً..
اخرجتها وناولتها اياه،بينما اعتدلت على الفراش..
فتحها مع يدين مرتجفتين
بدأت عينيه تتحرك يميناً ويساراً يقرأ المكتوب ربما مليوني مره
ارجعها في جيبه بينما على وجهه نظره اشبه بالغضب واقرب الى الحزن
كان من الصعب حقاً ان افهم كلام عينيه
" انا اعلم من اخذه.."
قالها و نبره اشبه بالذنب ارتسمت على شفتيه
-ارجوك خذني اليه!
" سأفعل،سوف اخذك اليه"

{ القط الضائع }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن