الفصل الثامن

3.4K 193 1
                                    

تعالي رنين هاتفها معلنا عن اتصال وارد فاغلقت كتابها حيث استدارت بجزعها العلوي ملتقطه الهاتف من على الكومود بجانبها ولكنها تعجبت عندما وجدتها جهه غير معلومه لها وليست مسجله بجهات اتصالها مما جعلها تفكر من يكون صاحب الرقم حتى انقطع الرنين وتعالي مره اخري مما اضطرها ان تجيب ف ضغطت زر الرد واجابت بهدوء:

- مرحبا من معي؟

شعر بدقات قلبه تتعالي حد السماء حتى وصلت لذروتها واصبحت هوجاء ثائره غاضبه وعاشقه بانن واحد لدرجه اشعرته بانه يحلق بعنان السماء شعر انه امتلك العالم بين يديه، ود لو استطاع تحطيم اضلعها بين احضانه وحجبها عن جميع الاعين حتى لا يراها احد مطلقا ف هي باتت عشقه وجنونه حيث اصبحت هوائه وسمائه ودائه وشفائه

ف اقسم ان يمتلكها باي شكل من الاشكال مهما كانت العقبات سيتخطاها من اجلها هي فقط، ف ان لم تكن له اذن امن ستكون فلا يوجد عاشق يستحقها غيره ولن يسمح لرجل اخر بالاستمتاع بها

افاق من نشوه عشقه على صوتها الغاضب يصيح بحنق من خلال الهاتف، قطته شقيه عصبيه عنيده لا يستطع احد فرض سيطرته عليها:

- اذن لماذا اقلقتني منذ البدايه وقطعت خلوتي ايها اللزج ان لم تكن تنتوي ان تتحدث؟ من الافضل لك الا تكررها ايها الاحمق

تعالت انفاسه بشده فهو اصبح يعشق غضبها ف قطته شرسه مجنونه عصبيه الي ابعد الحدود فارتسمت ابتسامه على محياه ولكنه تفاجاء بها تغلق الخط دون ان ينتبه لها،

نظر لشاشه هاتفه بسعاده وعشق لاحدود له ثم ضيق عينيه ف قد اتته احدي افكاره المجنونه و عزم الامر على تنفيذها ف ضغط احد ازرار هاتفه ورفعه على اذنه اليمني وهو واقف بكامل هيبته ورونقه واضع يده اليسري بجيب بنطاله يرتدي بنطال رياضي اسود فوقه كنزه بدون اكمام سوداء ايضا تظهر عضلات ذراعيه وصدره الظاهره للعيان مما جعله فتنه للكثير من الفتيات بل جميع النساء ف جميع النسوه يتمنين ان يحظين بفرصه واحده معه فهو سليل اكبر عائلات مصر ثراء وقوه ونفوذ ومن تكون من عشيقاته تنفتح لها ابواب النعيم..

اتاه الرد عبر الهاتف فتحدث بلهجه امره غير قابله للنقاش داخلها مغزي معين لا ينتوي على العدول عنه بل زاد تصميم على فعلها مهما حدث ف هي قد اصبحت اهم ممتلكاته واولها:

- حسنا سأنتظرك بعد خمسة عشر دقيقة بمكاننا المعتاد

اغلق الهاتف دون انتظار الرد حيث القي هاتفه على الفراش ومال بجزعه قليلا يلتقط قميصه من فوق مقعد السراحه ليرتديه تاركا ازراره مفتوحه ثم ارتدي حذائه الرياضي واخذ هاتفه وخرج صافقا الباب خلفه بهدوء يهبط درجات السلم بسرعه وكأنه داخل سباق ركض حتى توقف بالبهو الداخلي وصاح مناديا على رئيسه الخدم فاتت مسرعة تقف امامه منحنيه الرأس احتراما لحضوره

نبراس  (لعنه نسل الهجناء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن