هَاهي الأيَّام مَرَّت مُنذ تلكَ الفاجعة التي حدَثَت إلى أنْ جاء يوم ذاقوا فيهِ جميعًا الألم حقًّا ؛ علموا أنَّ الدهر قادر على أنْ يؤلم النَّاس ويؤذيهم !
في إحدى المولات
رودينا : ملوكة يا قلبي تعالي نشتري الساعع لبابي ونروح له الشركه نشوفه
مليكة بتذمُّر : أنا زعلانه أصلا من بابي !
رودينا وهي تهبِط لمستواها : ليه يا حبيبتي ؟
مليكة : عشان بيقضي وقت كبير في شغله ومِش بيلعب معايا
رودينا : ما أنتي بتكوني نايمه لما بييجي البيت يا قلب ماما .. طب أيه رأيك نشوفه في الشركه ؟
مليكة بابتسامة : موافقه يا مامي عشان خاطرك بس
رودينا وهي تُقبلها : حنينه زي أبوك يا ملوكه
.........................
في شركة الألفي
ميرنا وهي تدلف : مِستر حُسام مُمكن نتكلم شويه ؟
حُسام وهو ينظُر إليها بتأفُّف : إتفضلي
ميرنا : بصراحه يا فندم أنا عاوزه أعزم حضرتك على الغدا
حُسام وهو ينهض بإتجاهها : وده بمُناسبة أيه ؟
ميرنا وهي تقترب مِنه وتنظُر خِلال عينيه : عادي يا فندم
حُسام : أنتي شيفاها عادي لما المُدير يتغدَّى مع السكرتيره بتاعته !
《في الخارج》
كانَت تسير في الرواق المؤدي لطريق غُرفة زوجِها لتستوقفها إحدى المُهندسات .
روفيدا : أيه ده ! رودينا !
رودينا : رورو ! وحشتيني يخرب عقلك !
روفيدا : ما أنتي معدش حد بيشوفك خالص
رودينا : مِش أنا كُنت في خطوبتك يا بنتي !
روفيدا : بذمتك أحنا كُنا جيران ومتربين مع بعض ومش مكسوفه على نفسك وأنتي بتتكلمي عن خطوبتي اللي بقالها 3 شهور !
رودينا : أنتي عارفه إني مبجيش لماما كتير يا روفيدا
روفيدا بضحِك : حُسام لسه بيغير عليك تمشي لوحدك ولا أيه !
رودينا : مِش للدرجه دي ، ما أنا قُدامك أهو
روفيدا وهي تنظُر لمليكة : مِش هتسلمي على طنط يا ملوكه ؟
أنت تقرأ
الحب الأبدي
Romanceأحبَّها ، دلَّلها ، عشقها ، خافَ عليها ، حماها ، أبكاها ... غار عليها من الفشل ، أرادها الأولي في كل شيء . قسا عليها كي لا تقبل بأقل من القِمَّة .. صقَّلها كي تلمعَ كالماسَّة حيث ما وجِدت .. وضعها أعلي السلم ثم سحب من تحتها السلم حتي لا تنزل عن د...