نور بصوت عالٍ : أنت عاوز منِّي أيه يا مازن ؟!مازن وهو يضغط على ذراعها بعُنف : بت أنتي صوتك ما يعلاش
نور وهي تحاول إبعاده : أبعد متلمسنيش
مازن بسُخرية : صحيح حلال لكريم وحرام للغير ده حتى بيقولوا الأقربون أولى بالمعروف
نور وهي تُهم بصفعه : اخرس ..
مازن وهو يُمسك يدها : لا فوقي وأعرفي أنتي واقفه مع مين !
ثُم أردف وهو يضغط على كفِّها : وإنْ اتكررت تاني هكسرها لك
نور والدموع تترقرق في عينيها : طب أنت عاوز مني أيه ؟
مازن : تتجوزيني
نور بصدمة : أيه ؟!
مازن : مبكررش كلامي مرتين
نور بكبرياء : وأنا رافضه
مازن بسُخرية : لا والنبي ؟ ده مش طلب يا ماما ده اللي هتعمليه
نور : أنت اتجننت ؟ أنا عاوزني أتجوزك غصب عني ! ولا أنت مفكر إن بابا هيوافق اتجوزك غصب عنِّي ؟!
مازن بسُخرية : وهو أنتي مفكره إني هتقدم لك يا عروسه ؟
نور : يعني أيه ؟
مازن وهو يُقربها منه ويُحيط يده بخصرها : يعني أنتي مُجبره تتجوزيني يا حبيبتي وده هيتِم بُكره
نور وهي تدفعه : قلت لك أبعد عني واللي في دماغك ده مُستحيل يتنفذ
مازن بنظرة شيطانية : هنشوف
............................
في ظُهر اليوم التَّالي
كان يجلس في غُرفة مكتبه يُتابع شئون عملِه ، حتَّى قاطعه صوت طرقات على الباب ليُردف بالدخول
لتدلُف فتاة في مُنتصف العشرينيات ترتدي ملابس قصيرة إلى حد مَا .
حُسام باستغراب : أؤمري ؟
الفتاة بثقة : أنا السكرتيرة الجديدة
حُسام وهو يرفع حاجبه : أنتي ميرنا ؟
الفتاة : أيوه أنا
حُسام بجدية : متهيألي فرح عرَّفتك نظام الشُغل هنا أيه !
ميرنا : أكيد يا فندم ؛ وممكن أبدأ من دلوقت
حُسام : كويس ، تقدري تتفضلي تشوفي شغلك
أنت تقرأ
الحب الأبدي
Romanceأحبَّها ، دلَّلها ، عشقها ، خافَ عليها ، حماها ، أبكاها ... غار عليها من الفشل ، أرادها الأولي في كل شيء . قسا عليها كي لا تقبل بأقل من القِمَّة .. صقَّلها كي تلمعَ كالماسَّة حيث ما وجِدت .. وضعها أعلي السلم ثم سحب من تحتها السلم حتي لا تنزل عن د...