الفصل الثامن

11.1K 295 4
                                    


نور بصوت عالٍ : أنت عاوز منِّي أيه يا مازن ؟!

مازن وهو يضغط على ذراعها بعُنف : بت أنتي صوتك ما يعلاش

نور وهي تحاول إبعاده : أبعد متلمسنيش

مازن بسُخرية : صحيح حلال لكريم وحرام للغير ده حتى بيقولوا الأقربون أولى بالمعروف

نور وهي تُهم بصفعه : اخرس ..

مازن وهو يُمسك يدها : لا فوقي وأعرفي أنتي واقفه مع مين !

ثُم أردف وهو يضغط على كفِّها : وإنْ اتكررت تاني هكسرها لك

نور والدموع تترقرق في عينيها : طب أنت عاوز مني أيه ؟

مازن : تتجوزيني

نور بصدمة : أيه ؟!

مازن : مبكررش كلامي مرتين

نور بكبرياء : وأنا رافضه

مازن بسُخرية : لا والنبي ؟ ده مش طلب يا ماما ده اللي هتعمليه

نور : أنت اتجننت ؟ أنا عاوزني أتجوزك غصب عني ! ولا أنت مفكر إن بابا هيوافق اتجوزك غصب عنِّي ؟!

مازن بسُخرية : وهو أنتي مفكره إني هتقدم لك يا عروسه ؟

نور : يعني أيه ؟

مازن وهو يُقربها منه ويُحيط يده بخصرها : يعني أنتي مُجبره تتجوزيني يا حبيبتي وده هيتِم بُكره

نور وهي تدفعه : قلت لك أبعد عني واللي في دماغك ده مُستحيل يتنفذ

مازن بنظرة شيطانية : هنشوف

............................

في ظُهر اليوم التَّالي

كان يجلس في غُرفة مكتبه يُتابع شئون عملِه ، حتَّى قاطعه صوت طرقات على الباب ليُردف بالدخول

لتدلُف فتاة في مُنتصف العشرينيات ترتدي ملابس قصيرة إلى حد مَا .

حُسام باستغراب : أؤمري ؟

الفتاة بثقة : أنا السكرتيرة الجديدة

حُسام وهو يرفع حاجبه : أنتي ميرنا ؟

الفتاة : أيوه أنا

حُسام بجدية : متهيألي فرح عرَّفتك نظام الشُغل هنا أيه !

ميرنا : أكيد يا فندم ؛ وممكن أبدأ من دلوقت

حُسام : كويس ، تقدري تتفضلي تشوفي شغلك

الحب الأبديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن