#جبار

الحلقة التاسعة

#جبار
#حكايات_ياسو_و_ساسو
Ajassmin

الحلقة التاسعة
وصلوا السفارة و اتقابلت عينيهم فعيون بعض عينه بتلمع لمعة غريبة ابتسامة عريضة قلبه بيطبل و هى بصتله بصة عتااااب و الم كبيرة فجأة الابتسامة تجهمت و وشه اتطفى بس برضو حس بالرضا لانها خلاص هتكون مراته
العقد تم فاضله ايام بسيطة و يجهز علشان يعرفه يكتبوا كتابهم بطريقتنا هما كدة متجوزين بس اجراءاتنا احنا المأذون و كدة لسة و هو هيعملها كدة علشان شرعا و قانونا و رسمى نظمى فهمى تكون مراته
و هما فى السفارة المصورين موجودين و فجأة طلعت المفاجأة
خاااااااااتم ماسى بماسة قلب لونها ازرق لون البحر و لبسهولها قدام الناس كلها و قدام الكاميرات و صرح الاتى
) فى نهاية الشهر عرسى على الانسة نورين محمود و عقد القران بالطريقة المصرية. نعم سنتزوج و نعقد قرانا بكل الطرق الممكنة)
البنات واقفين و يهمهموا : وااااااو ايه دة يا بختها
و مريم من فرحتها عينيها دمعت و طبطبت على كتف اختها حبيبتها و هنا شدها مراد
مراد مسحلها دمعتها: متعيطيش حتى لو فرحانه
مريم: انت اتجننت ازاى تلمسنى
مراد: اسف بس ممكن اطلب طلب؟
مريم ضيقت عينيها : افندم
مراد برجاء: رقمك ممكن؟
مريم : ليه
مراد : علشان نوفقهم بقى و ممكن يعنى ممكن..... و سكت و ابتسملها
مريم اديته رقمها و رجعوا مراد موجه الملام لابو مريم
اصلان هياخد عروسته و بنت عمها يتعشوا
صبرى محتقن بس ساااااكت ميقدرش يتكلم بس بيبرأ لمريم : ماشى تماااااام
روحوا عمر و الدادة قعدت بيه و هما اتوجهوا للمطعم
بس نستنى لحظة احنا مقلناش شعور عروستنا نورين كانت فى حاله عجيبة مش عارفة فرحانة ولا زعلانة ولا اييييييه بس و هى بتلبس الخاتم قلبها دق دقة غريبة جدا و اما باس ايدها قصاد الناس انتابتها رعشة فى سائر جسمها معرفتش سببها مع انها بتكرهه
راحوا المطعم و طلبوا الاكل و هما قاعدين اصلان باصص على ملاكه و هى ساكته لا بتنطق ولا بتتنفس و كسرا لهذا الملل مراد تدخل
مراد باصص لمريم: حضرتك بقى بتشتغلى ايه؟
مريم: مهندسة زى مامت نورين الله يرحمها
مراد: عجيبة جدا ان نورين مطلعتش زى مامتها ليه؟
مريم: نورين مجنونة بخالتها طالعة زيها فى كل حاجة حتى اتجوزت واحد تركى زيها و هههههههههه ضحكت
نورين برأت لمريم : مررررريم
مريم: اسفة
اصلان خايف يتدخل يسأل يتكلم لانها بتصده و بتكشر اما يفتح بؤه
مراد بتوجس : بجد نورين ايه هى قصة خالتك؟
نورين : خالتى تبقى اخت ماما الوحيدة عمرى ما شفتها لانها هربت مع واحد زمان حبته قبل حتى ما ماما تتجوز بابا و بعد كدة هى كان نغسها تشوفها ولا تعرف اى حاجة عنها بس للاسف موصلتش لحاجة فانا قررت انى اطلع زى خالتو مترجمة تركية علشان ماما كانت بتشوفها فيا خصوصا ان فيه شبه بينا و كمان سمتنى نورين علشان يكون أسمى قريب من اسمها
ان ان انننننننننن
اييوووووة اللى بتفكروا فيه هو اللى بفكر فيه
و هنا اصلان اتسمر مكانه و حاول يشرب بوء مياه يبلع ريقه لكن مصدوم 😲  و بيقول لنفسه يا ترى فعلاً بجد ولا بتخيل
اما مراد بص لصديقه عارف بيفكر فى ايه و كيل عليه : اصبر هنتأكد. مش قلتلك شبهها. انا متأكد بس هاكدلك دة مع الايام
و هما مروحين بقى مراد قال يستفرد بمريم و طلب انه يوصلها
و طبعا اختا نورين اتدبست فى الاخ اصلان بيه
و هما فى الطريق ساكتة مبتتكلمش و فجأة بصوت عالى: ايه اللى انت قلته فى السفارة دة
انت اتجننت؟ فرح مين؟ كتب كتاب ايه؟ طريقة مصرية و ايه؟ انت اتجننت؟ اتفاقنا واضح اصلان بيه
اصلان مش مركز مع الموضوع دة خالص باله فى حتة تانية: خالتك اسمها ايه؟
نورين: انت اهبل؟ انا بكلمك فى ايه وانت بتكلمنى فى ايه؟
اصلان بعصبية: احترمى نفسك مدام توركان انتى دلوقتى مرااااااتى فاهمة؟
نورين بنرفزة : حبر على ورق بله و اشرب مايته
اصلان ضرب على دريكسيون العربية: بصى بقى مش هصبر عليكى كتير انتى فاهمة
نورين اتضايقت جدا و غصب عنها دمعة نزلت من عينيها: هتضربنى تانى ولا المرة دى هتغ...
قاطعها اصلان : اسف نورين لو سمحت متعصبنيش
حاضر جوازنا حبر على ورق بس ردى عليا
نورين: مش هجاوبك على حاجة و لو سمحت اخلص و زصلنى ولا انزل و اخد تاكسى
اصلان بيأس: خلاص هوصلك. و هنا هيقول يماينها شوية بس مش كله زعيق زعيق
اصلان و حاول يسيطر على الموضوع اللى شاغل باله: لازم نعمل فرح و هيكون صورى برضو
خلاص وصلوا تحت بيتها جاية تنزل من العربية مسك ايديها و شدها و باس راسها و همس فى ودنها دة خاتم 💍 امى و انتى غالية عندى زيها
اتحرجت نوريييين جدااااااااا اخر احراج و كانت هترميله دبشتين من بتوعها بس قالت متكسرش بخاطره هى عارفة ان مامته اتقتلت قدامه
( دقيقة واحدة كدة! هى نورين مخدتش بالها زى ما الكل اخد باله ولا ايييه ولا هتاخد بالها امتى بالضبط)
نزلت جرى و طلعت من غير ما تبصله و هو عينه عليها لحد ما النور فى شقتها ولع اتطمن انها وصلت جه يدور العربية لقى موبايلها فقال يطلعه
اول ما وصلت الشقة سندت دهرها على الباب و قلبها عمال يطبل طبل بلدى و ايدها بتترعش و بصت للخاتم و باسته بس برضو جواها لسة حاجة مضايقاها من اصلان
طلعلها خبط على الباب فتحت لقته كشرت وشها : انت عاوز ايه
اصلان: موبايلك و طلعلها موبايلها و ادهولها و هو بيديهولها مسك ايدها جاامد بس بحنية
ااااااااااخ منك يا اصلان عنيف بس لطيف
جبار فى رقته و جبار فى قسوته
اخدت الموبايل و شكرته و قالتله سلام و قفلت فى وشه الباب و بصت من العين السحرية
لاحظ خيال رجلها من عقب الباب و ميل على الباب و قالها بصوت عاليه شوية
Seni seviyorum ve ömrümün geri kalanını bunu sana göstermekle geçireceğim
(احبك و سوف اقضى طوال حياتى لبرهان ذلك لك)
و من جهة أخرى
تعالو نشوف ايه اللى فى الجهة الاخرى بس الحلقة الجاية
ها نكمل