أ تَكُون صُدفةً أَن بالمَشاكِل لا يأتي بِبَالنِا إلاِ الأقرب لِقُلُوبنا .. أما إن قلوبنا هي من إِختَارت ذَلكْ ❤️
ذلك ما قامت به قمر فلم يكن أمامها إلا الاتصال به وليحدث ما يحدث ..
صوت جرس الرنين يتصاعد فيزيد قلبها توترًا مع توالي رنينه .. وسرعان ما تسمرت مكانها ولم تستطيع نطق شي عندما وصلها صوته بالرد ..
سَليم بهدوء : الو
ظلت صامته لا تجيب متوترة ، فتحدث الآخر بحدة عندما لم يتلقى رد رغم سماعه لانفاس شخص : لو مش هتتكلم هقفل السكة ..
اجابته قمر بخفوت : سَليم.
شعر بالقلق والتوتر وتسارعت نبضات قلبه بشعور لم يعلم ماهيته عند سماع اسمه منها بذلك الهمس والخفوت .
أجابها بتوتر: قمر في اي ؟؟ حصل حاجة؟ أنتِ كويسة؟
أهتز صوتها دلالة علي عودة نوبة بكائها : ماما في المستشفى ..
هب وافقًا مجييًا إياها بتوتر: خَالتي ؟؟ حصل لها اي ؟؟
قمر ببكاء : بيتنا ولع.
أسرع للخروج من الشركة وهو يجيبها بعصبية وتوتر : قوليلي اي اللي حصل مرة واحدة هو انا هسحب منك الكلام.
ثم وعى على نفسه وأخذ شهيق وزفره بهدوء محاولةً اكساب نفسه بعض الهدوء المصطنع : مش مهم دلوقتي هنتكلم في التفاصيل دي بعدين ، المهم دلوقت أنتِ حصلك حاجة ؟ وخالتي أخبارها اي دلوقت؟
غفلت لثواني عن وضع والدتها وحالتها وفرحت لاهتمامه وظهرت جليًا فرحتها بصوتها : أنا كويسة ومحصليش حاجة وماما بقت كويسة واحنا في مستشفى ******
سليم باستعجال : تمام انا جايلك دلوقت..
وأغلق معاها وفكر أ يتصل بوالدته يخبرها أما لا؟ ولكنه فضل أن يطمئن حالة علي خالته أولًا ثم يخبرها ..بعد مرور عشر دقائق وصل لغرفة خالته بعد أن دله عليها الاستقبال، ليسرع بقدر استطاعته ولكن اوقفه نداء باسمه
قمر : ممنوع تدخل العناية المركزة.ألتفت لها وأزال يده من علي مقبض الباب.
سليم بهدوء : احكيلي اللي حصل كله والحريق حصل ازاي؟قمر بهدوء : كل اللي اعرفه اني بعد ما جيت من عندكم لقيت البيت بيتحرق وماما لسه جواه والاسعاف والمطافي مكنوش لسه وصلوا وبس وجينا هنا.
أنت تقرأ
تائهة في جسور حبه
Romance"عشقته منذ صغرها بكل هيبته ورجولته ليكون في عينها فارس أحلامها ، حبها المستحيل ، سعادتها المتمثلة به ، عشقها دون أن يدري .. لتقرر تخبئة ذلك السر في داخلها وخاصة أنه خاطب أخري وومقبل علي الزواج منها ، ولكن ماذا سيحصل عندما تجبرها الاحداث للوقوع في ي...