الفصل التاسع عشر

26.3K 605 46
                                    


تتابعه من خلف الزجاج بعد أن غفي مرة أخري بعد تلك الحقنه فمجرد أن أستيقظ بذلك المنظر أرعب الممرضه بمظهره ومظهر عروقه المشدودة في وضع مؤلم يحتاج للراحه فقامت باعطائه تلك الحقنه المهدئه في المحلول المعلق في شراينه لتسبح بها وتسقطه غافيًا بسرعه سراينها في جسده ..

وسرعان ماهدأت عروقه واعصابه واحمرار وجهه ليسترخي جسده ويعود لحالته الطبيعيه أثناء نومه وابلغتها الممرضه بعض خروجها أن تلك الحقنه ستجعله يغفي حتي الصباح ..

وبعد مرور بعد الوقت شعرت بهما بالتعب والنوم فأراحت جسدها المنهك علي الكرسي الانتظار أمام غرفته وامتنعت عن الاتصال بخالتها التي أكدت عليها أن جد جديد أو افاق سليم تتصل بها..

ولكن أن سليم نام مرة أخري وان اتصلت بها ستقلق وستأتي تظل بجانبه وهم جعلوها تذهب للبيت بعد منهادة كبيرة فعزمت علي عدم الاتصال ..

وقامت بضبط منبه هاتفها علي الثامنه صباحًا لأنها لاتعلم بحالتها تلك ستستطيع مقاومه النوم لمتي وهي تري الساعه المتجاوزة الواحدة صباحًا وسرعان ما تسلل النوم لعيناها يأخذها لعالم تكون به هي وسليمها دون مشاكل او عوائق ويكون به بأفضل عافية .

وبعد مرور عدة ساعات تسمع صوت سليم يناديها من بعيد وتحاول تتبع الصوت وان تأتي إليه حتي بات قريبًا جدًا ولكنها لاتراه ثم شعرت بيد تنكز كتفها وصوت تخلل لمسامعها يناديها وسرعان ما تخلل الادراك لمسامعها ومازال الصوت مصرًا علي الحصول علي إجابة  : يا انسة .. ياانسه

فتحت عيناها وجدت ممرضه أمامها فنظرات بإستفهام للممرضه فاجابتها بعمليه : المريض صحي وطالب يشوف اي حد من عيلته !!

انتفضت من علي الكرسي وهي تري ضوء الشمس قد غزا المكان فنظرت في ساعتها التي أشارت إلي حلول السابعه والنصف صباحًا واتجهت لغرفته بسعادة وهي تطرق الباب بفرحه ظاهرة جاليه علي وجهها وابتسامتها المتسعه ..

دقت الباب وسمعت إذنه بالدخول سليم ولم تستطيع منع الفرحة أن تغزوها ولا الابتسامة المتسللة إلي عيناها من الظهور لمجرد فقط أنها سمعت صوته مجددًا ..

دخلت وقع نظرها عليه وهو مستيقظ ونظره مسلط علي القادم ..

فنطقت بفرحه  ظاهرة جاليًا عليها وهي تراه ينظر لها : سليم

سليم باستغراب : أنتِ بتكلميني أنا ؟؟!

قمر بإحساس مضطرب : ايوه .. في ايه ياسليم ؟؟ تعبان أندهلك الدكتور؟؟

سليم بضيق : مش عايز حد غير إني أعرف أنتِ مين ومين أنا ؟!

قمر بخوف ودموع وإحساس فظيع بدأ في نهشها من أنه قد نساها هذا ما لايمكن تحمله أبدًا : أنا قمر بنت خالتك وأنت سليم النجار ..

تائهة في جسور حبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن