الخاتمة

31.2K 714 99
                                    

بعد مرور ٥ سنوات

يجلس علي رأس اجتماع اليوم ومعه رؤساء الأقسام ويوشك عقد اتفاق شراكه مع شركه عالميه أخري..
تحدثت مندوبة الشركه العالميه..التي كانت شقراء الشعر ..خضراء عيونها تشبه في لونهما بلون اوراق الشجر المزدهرة في أوقات الربيع..لم يغنيها جمالها عن وضع الكثير من مساحيق التجميل علي وجهها ..مالت للأمام وهي توجه حديثها لسليم بابتسامه الذي لم تنزل عيناها من عليه منذ أن اتت وهي تميل للأمام قليلا فظهر ماترتديه لا يليق بأن تكون مندوبه لاسم شركه عالميه من تنورة سوداء قصيرة يعلوها بلوزة صيفيه بيضاء وتاركه شعرها الأشقر مفرود بحريه  ...وبدأت الكلام بإبتسامة موجهة له : أهلًا سليم ..أنا مبسوطه جدًا إني موجودة معاكم انهاردة

سليم بإبتسامة مجملة عملية : أهلًا بيكي..أنا كنت فاكرك بتتكلمي انجليزي؟!
المندوبه بإبتسامة إزدادت اتساعًا: آه بس أنا مصريه وبتكلم عربي كويس...واسمي كريستينا

أكتفي سليم بإيمأة من رأسه عليها وأجابها بعمليه : اهلًا بيكي..أكمل باستفسار وعمليه وهو ينظر للملف ويتصفح به : طيب موضوع البند التاني ...المحامي بتاعي هيتواصل مع بتاعكوا بخصوصه..

إجابته بنفس الابتسامه الأوفر بعض شي وهي تضع يدها علي يده : إللي انت عايزه أنا تحت أمرك ..أمر أنت بس
لم تستطيع تلك التي تقف في أحد الجوانب بصفتها موظفه الحسابات حتي تكون جاهزة لأي سؤال يسأله لها بخصوص اي شي في مجالها ..فهي لاتحضر جميع الاجتماعات ولكن نظرا لأهمية تلك الاجتماع وجب عليها الحضور..ولكن الحق هي من أصرت علي الحضور عندما عرفت أن المندوب امراءة وأنها جميله..فكان يمكن لأي موظف في الحسابات أن يكون محلها...ولاحظت في البدايه تصرف تلك الشقراء بزوجها وابتسامتها المتسعه ولم تتخلي عنها منذ أن دخلت وهي موجهه فقط لسليم ولكن عندما وضعت يدها علي يده ..لم تستطيع الصمت..

تائهة في جسور حبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن