Vote
.
.
.
.
#داينا
" ابتعد عن طريقي " صرخت على شخص آخر في طريقي
اللعنه على هذه المدينه و الوقت الذي قضيته بها
الوقت الذي لن احصل عليه مجددا كل تلك اللحظات التي قضيتها في هذه المكان كان على أن أعيشها معهم حمدا للرب اني عائدة إلى لندن أخيرا لكن من اخدع لا شيء سيعود لن يعود الوقت لا أحد سيعود انا حتى لم أحقق هدفي من المجيئ إلى هنا
" ابتعد ايه اللعين " دفعت شخصا أخر من أمامي أكره ازدحام طرق مدينة نيويورك
كل شخص في هذه المدينة يطمح لشيء ليحققه او عمل لينجزه الكل يبحث عن مصالحه دون الاهتمام للآخرين أنها مدينة لتنجز ما تريد ليست لتعيش فيها ابدا باختصار إن رفعت رأسك ستجد الأبنية العاليه و الألوان الأخذه للابصار لكن ما إن تعيد نظرك إلى مستواك ستجد المتشردين و الأرض المتسخة و أبواب البارات و الملاهي الصغيرة المتلاصقه بجانب الأبنية السكنية و الطرقات التي لا تخلو من السيارات لن تجد شخص مبتسم ابدا يمشي في الطريق لأنه لا أحد يفكر بالاخر
في العادة لندن تكون ابرد لكن برودة نيويورك مخيفة لانها خالية من المشاعر افتقد لندن و العيش فيها لكنتنا المميزة الأبنية القديمة افتقد تلك الذكريات التي تبدو بعيدة جدا لكن ما زالت واضحه افتقد من كان يجعل لندن مكانا جميلا حتى في الليالي الممطرة و الباردة.
.
أمسكت حقيبتي و توجهت وخرجت عبر البوابة كل ما أستطيع الشعور به الآن هو هواء لندن البارد انه أطلقت تنهيدتا طويله و ركبت اول سيارة أجرى تقع على عيني ذهابا إلى شقتي الجديدة كم كنت آمل اني متوجهة للمنزلي.
من الجيد العودة
ما إن وصلت حتى توجهت إلى السرير الذي لا يوجد عليه وسادة أو غطاء حتى ، لم اتعب نفسي باخراج غطاء أو حتى تغيير ملابسي في كلتا الحالتين لن انام بعمق دون أفكار مزعجه
.
.
#الينور
ودعت الجميع لأني بطبع الحمقاء التي تعمل في مقهى كل يوم صباحا .
توجهت في الصباح إلى المقهى الذي يغطي طابعه اللون البني و تملئ هواءه رائحة القهوة الجميل دخلت غرفة الموظفين و ارتديت مئزري الذي يحمل لون سماء الصيف خرجت بعدها لاقف خلف صندوق المحاسبه لأبدء عملي
نفس الوجوه الممله لا أحد جديد و نفس الطلبات
لمحت فتات جميلة لها شعر اسود كالليل و بشره بيضاء إنها جديده لم ارها مسبقا
بصفت هذا المقهى مقهى في منطقه سكنيه فلا أحد يزوره سوى سكانها لذا كان من السهل معرفة أنها جديده
![](https://img.wattpad.com/cover/27456491-288-k733645.jpg)
أنت تقرأ
My Angels
Fanfictionكانت عاصفة هادئة كانت سماء مليئة بالنجوم كانت ابرد من الثلج لكنها اهتمت أكثر من الكل أحبت الذكريات فنسيت أن تعيش هي تبتسم قبل أن تجف وجنتاها لكي لا تشعر أحدا بالذنب هي لم تكن ابيض و لا اسود مع ذلك لم تكن لونا لقد كانت كالرماد لقد أحبت ملائكته...