الحاضر ....Now ))عام 1907
السابعه صباحا ...تجمدت الحروف في حنجرتها انعقد لسانها من الصدمه هل حقا مايقول هل يعي ماينطق به لسانه .. امسك يديها بعنف (عاهره لعينه كيف تفعلين بي هذا خدعتني كل هذا الوقت لماذا ؟؟
اللعنه عليك وعلى اليوم الذي رايتك فيهامسك شعرها حتى كاد يقتلع رأسها بيده الجمت الصدمه وجهها وبدأت دموعها بالنزول .
اميليا. " ارجوك اسمعني قليلا لم افعل شي انا انا كنت " ... لم تكمل مابدات به حتى دوى صوت صفعه في المكان اوقعها ارضا "كاذبه كاااذبه "لم تعد ترى شي سوى دموعها التي تهطل ع وجنتيها حتى امسكها من يدها ورمى بها خارجا
الفريد . "لااحتاج عاهره في منزلي "
بقيت هي ع الارض الجمت الصدمه ملامحها وكان الناس ينضرون لها نضرات مشمئزه ويتهامسون مابينهم كان الجو باردا ضباب يعم في المكان وقفت ومشت قليلا لاتعرف اين تذهب ليس لها مكان تذهب اليه .بدأ الناس بالعمل بقيت تمشي حتى وقفت امام احد السيارات السائق ." هل انت حمقاء
مابالك الا ترين امامك هل انت عمياء" .اميليا وهي تبكي" ارجوك سيدي ساعدني ارجوك"
السائق ."ابتعدي يافتاه هيا ابتعدي "هم بدفعا عن طريقه حتى اوقفه صوت الجالس في العربه كان ينظر لها نظره شفقه احست هي بنظرته حتى كادت تمشي امسكها من يدها ماذا هناك مابك كان ينظر لها والى حالتها .حتى وقعت مغشي عليها بين يديه نطق السائق سيدي هل نأخذها الى المشفى .
تحدث كونزالو ."لا سوف نعود الى القصر" .
في مكان اخر ...
كان هو يجلس بغضب وهو يشعر بنفسه يكاد يغلي لقد حطم المنزل بالكامل .لكن لم يهدئ ابدا لطالما كانت تهدئه عندما يغضب وكان يقول لها انه عندما يغضب فتكون هي علاجه .تذكر هذه اللحضات لتحمر عينيه بغضب وهو يقول انا اريدك اميليا انا حتى وانت خائنه احتاجك حتى وانت كاذبه فأانااعشقك وانت مخادعه اعشقك اكاد اختنق اميليا لااستطيع ان اتنفس آاااه .لااستطيع انا احتاجك اميليا احمرت عينيه وهو يتذكر ماحدث.
in the last ( الماضي)
كان قد خرج للتو من منزله وهو ذاهب خارجا الى العمل هو يراها تتحدث مع رجل غريب اغمض عينيه وهو يقول لابد انه احد اقاربها سوف تخبرني عندما اعود اجل اجل سوف تخبرني هي لاتكذب علي نعم الا انه عندما ذهب لقد وجد ظرفا موضوع على الطاوله استغرب الظرف اذ انه كان يتوقع انه من احد اوراق الاعمال التي يعمل بها هم بفتح الظرف وجد رساله محتواها " من مجهول ... كان محتوى الرساله ...(انها خائنه هي تخدعك )بانت عليه ملامح الغضب "ماهذا . اقنع نفسه قائلا لابد انها لعبه للايقاع بيننا . اخذ اليوم بكامله يفكر لكنه اقنع نفسه في نهايه انه لابد من انها لعبه لكن من من المستفيد من هذا لايوجد احد يستفاد من ايقاع مشكله بينهم تنهد "لالايجب ان اتسرع لابد انه يوجد سوء فهم بالموضوع حسنا عندما يعود سوف تخبره هي بكل شئ هي لم تعهد ان تخبئ اي شئ عليه لابد من ان هناك شئ فهو يثق بها . عاد الى المنزل رأها تحضرالطعام .اميليا " مرحبا حبيبي لتنهض مقبله خدهه بخفه ليبتسم لها ولم يتحدث استغربت ملامحه اذا بدت عليه ملامح غريبه . لكنها اقنعت نفسها انه متعبا اثر العمل . جلسا ع الطعام كان متأملا ان تخبره لكنها كانت شارده تماما لاحظ شرودها وهي لاتأكل طعامها بل تنظر فقط الى الفراغ حتى تحدث كاسرا الصمت .الفريد"اميليا كيف كان يومك اميليا بأبتسامه "اممم انه جيد حبيبي . وصمتت استغرب تصرفاتها . اذ انها بالعاده تسأله عن يومه وتتحدث بكثره لكن اليوم هي لاتتحدث فقط تجيب في حال سألها عن شئ .
اكملت طعامها ووقفت ذاهبه للغرفه اتجه خلفها وجدها تنظر من النافذه بشرود .حاوط خصرها بيده واضعا رأسه في رقبتها اسنشق عطرها احست هي بأنفاسه الحارقه ع رقبتها . ابعدته بخفه اميليا "انا متعبه الفريدو تصبح ع خير ذهب خارجا فتح خزانته ليبدل ثيابه لكن وجد رساله لكن ماصدمه انه نفس الظرف الذي وجدهه اليوم هم بفتح الرساله .."مرحبا حبيبتي غدا سوف أتي اليك انتضريني احبك" .
نضر بحنق وبدا الشك ينال منه بدأ يتسلل في داخله "ايعقل ان تكون حقا خائنه " طرد هذه الافكار من رأسه يجب ان يطالبها بتفسير لهذا وذهب الى السرير لكنه وجدها نائمه استلقى الى جانبها وبدأ يفكر ايعقل انها كانت تكذب عليه كل هذا الوقت حسنا سوف يعود غدا ويعرف ان كان حقا هناك من سيأتي فسوف يظهر له كل شئ ظل يفكر حتى غلبه النعاس .
صباحا .. استيقظ وجدها مستيقضه قبله حضرت له طعام الفطور لكنها لم تكن موجوده . ذهب خارجا الى العمل بغضب "اللعنه اين ذهبت " عادت هي الى المنزل لم تراه في المنزل بحثت عنه لكنه لم يكن موجودا ولم يأكل طعامه تنهدت بألم وهي تجلس تفكر ماذا يجب ان افعل لهذا هل اخبر الفريد ام انه سبب لايستحق .اففف جفلت عندما سمعت صوت تكسر الزجاح ."م من هناك " ذهبت لكنها تفاجئت ب.... كان الفريدو هاما بالخروج من العمل مبكرا لانه كان يحس بنفسه متعب ويحتاج ان تفسر له مايحدث لذا قرر ان يعود لكن عندما عاد ودخل الى المنزل تصنم ممايراه كانت ايميليا نائمه وفوقها رجل غريب تذكر انه نفسه الرجل الذي رآه بالامس اجتاحت الصدمه ملامحه ماان دخل حتى هرب الرجل من النافذه بقت هي تنظر ودموعها مستمره بالهطول لاتعرف ماذا تفعل .
End flash
(((الحاضر)))
احمرت عينيه واضعا يده في شعره يجره بقوه واقسم ان يذيقها من نفس الكاس الذي ذاقه منها هي لن تذهب هكذا بفعلتها سوف يعاقبها على مافعلت لقد حطمت قلبه كسرت ثقته بها "اللعنه عليك "

أنت تقرأ
Amelia (For give Me)
Romanzi rosa / ChickLitغارق هو في معصيته غارقة هي في خيبتها "' الفريد :-انت قريبة جدا ستعودين اعلم انك ستعودين واذ لم تعودي انت فسااعود انا أليك لن اسمح برحيلك فبرغم الخريف الذي مر بعلاقتنا الا اني مؤمن بعودتك لقلبي . ايمليا:-أ خاف انا خائفة اخاف الرجوع إلى ليلٍ عرفته...