|Chapter,4|

5K 334 42
                                    


كل شي مختلف، وحياتي معرضه للإنقلاب.
منذ إنجلاء والدي من حياتي، حتى دخول الشيطان لسقف منزلي.

فتى يتيم بلا والدين، هذا هدف ممتاز ليتعرض من قبل الذين انزاحوا من جانبي ليتوجه كل منهم لمقعده.

مع مضغهم للعلكه بصوت مزعج، وقهقهاتهم الإستفزازيه.

أين هو وشاح قوتي؟

قد فقد الآن..

فما كنت اتمسك به من قوه، قد تلاشى مهب الريح عند احتياجي إليه، وكأنه ليس مني أو فيني!
لتبقى حقيقه أني ضعيف بلا سند في هذا الوجود القذر.

رفعت رأسي المنخفض لألمح نظرته الصامته لي..، هل أستطيع طلب المساعده منه؟
هل من الممكن أن يكون هناك أمل فيه؟

لقد قال..أنه هنا من أجلي!
فهل سيحميني من ما أنا فيه لو أحتججت!

لكنه شيطان..
ولا أمان في الشياطين..
أنه كائن قذر!
تماما مثل هذا العالم القذر..!
لست مستعدا لخوض تجربه خيبه أمل وإحراج في الوقت الراهن.

لذلك الصمت خيرا لي.

ولطالما كان كذلك.

"لست لوحدك"

انتفضت لسماع حروفه التي اخترقت اذنيي، لكن!
كيف استطاع الوصول لهنا بهذه السرعه، اوه الجواب سهل إنه شيطان.
مهلا..هل يستطيع الدخول لأفكاري!، "اللع-"

بترت كلمتي عندما ادرت رأسي نحوه، عينيه تخترقني..،بلعت ريقي عند تذكري ما الذي حدث لي بسبب شتمه آخر مره، لا أظن أني مستعد لخوض تلك التجربه من جديد، نطقت بهدوء محاولا إخفاء رجفه صوتي " كيف علمت بقراري..؟".

ابتسم بخفه لينطق بينما يأبى زحزحت عيناه عني "عيناك تفضحك..،لا تخف..لا أستطيع رؤيه مايدور هنا" اشار لرأسي واكمل "إلا عند سماحك لي.".

تنهدت بخفه لأدير رأسي للأمام عند لمحي لدخول الأستاذ صابا كل إهتمامي إليه، بينما الآخر فضل العوده لمقبعه..

ليختل تركيزي قليلا لفكره انه ينظر إلي..، ولكني كبحت رغبتي بلمحه أو إلقاء نظره نحوه.

لكن شي آخر اجبرني على فقدان تركيزي..

صوتا من خلفي..

"هيي تايهيونغ..، لاتنسى كتابه ملخص لكل هذا، فلا اظن برغبتك بجلب المتاعب إليك كالمره السابقه وتنظيف مؤخرتي هذه المره." ليضحك ضحكته التي تستفزني ويشاركه الآخرون الضحك أيضا.

VK+18|| Khwarzmy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن