|Chapter,8|

3.9K 276 51
                                    

......

تحديث ليلي مفاجئ😉✅.

.....

لسنا بحاجة للنوم..، فنحن نستطيع البقاء مستيقظين لفترة طويلة دون الشعور بالتعب بسهولة.

اجسادنا صلبة كالفولاذ، وغضبنا أمواج هائجة لاتهدأ بسهولة..؛ بجانب ذاك الحب الذي يكسر كل القواعد ويجبرنا على عكس مانحن عليه.

فهو كالعشب المهدئ للأعصاب والمرخي فيها، لذلك حبنا نقطة ضعف هالك لنا ولا نقاش في ذلك.

بجانبي وبالقرب من حضني يغط بنوم عميق، استطيع رؤية شعره المبعثر فوق وسادته، واستطيع رؤية تلك الاثنتان التي تتطالب بالترطيب.

لا استطيع وصف حجم المشاعر التي تدفقت فيني عند تذوقهما ليلة امس فلقد كانت المرة الأولى لي معه.

احتاج للمزيد للشبع منه وبالآن ذاته لن يكون هناك شبَعٌ من الأساس.

يجب ان يستيقظ الآن فلديه ما يدعى بالثانوية، تلمست خده الأيسر لأقترب نحو وجهه الذي يقابلني.

انني احتاج لهذا..، الشعور بأنفاسه الدافئة ضدي احتاج إليها بشده، اغمضت عيناي بينما اتلقى دفعاته الهادئة، استطيع الشعور بالسلام هكذا.

فتحتها من جديد لأستمر بتحريك اصابعي اكثر على خده الطري، رأيت انكماش عينيه لأكتم ابتسامتي لمنظره اللطيف.

تحركت على انفه لينزعج ويمسك يدي مبعدا اياها من هناك ليستدير للجهة الأخرى..، مهلا انا كنت انظر هنا.

ارجعت يدي لادغدغ بخفه من وراء اذنه ليتحرك بجسده مبتعدا عني..، إلهي انه طفل.

اقتربت من جديد منه لاستمر بفعل ذلك ليتزحزح من جديد بينما يتذمر بنعاس "دعوني انامم"..، ضحكت عليه ليتذمر اكثر دون فهم كلمة اخرى من ثغره وماهي لحظات حتى بترت ابتسامتي لأسرع بامساكه بعد ان كان على وشك الوقوع من السرير.

"ستقع فعلا اذا استمررت في الابتعاد" عاتبته بينما اعيد سحبه إلي لاسمع تنهيدته التي اخبرتني انه قد استيقظ اخيرا.

امسكت بخصره بهدوء لأقربه نحوي اكثر..، عناق خلفي لطيف هو ماقد فعلته الآن..

وضعت رأسي على كتفه لاهمس "صباح الخير لطيفي." همهم لي لينبس بصوته الناعس "كم الساعة الآن؟." ، "انها السادسة صباحا".

"سأذهب لإعداد شي تأكله قبل ذهابنا"، عندما قلت ذهابنا فكنت اعنيها حقا لن اتركه سأكون برفقته كالظل، ابعدت يداي عن خصره واستقمت اريد النزول لتفاجئني يده وهي تمسك بيدي لألتفت إليه بدهشة بسيطة.

VK+18|| Khwarzmy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن