|Chapter,2|

8.2K 449 65
                                    

..

تفاعلوا عشان انبسط واحدث اسرع🥺🖤!!

..

هل من الطبيعي أن احرم عيناي حتى من الرمش عن صدفة الأقدار الذي بجانبي..؟

بحق السماء لم استطع زحزحت عيناي عنه طوال الليل كما لو ان هناك غراء به على حدقتاي!

لم يحتج حبي لأكثر من ثانية ليقع على خافقي،
وهذا ما كنت متشوق لفهمه قبل حدوثه ويا للهول قد لامست واقع الاحاديث عنه أخيرا.

هيا استيقظ جميلي استيقظ ودعني استمر بالغرق في بحرك العميق ذاك، اقتربت من وجهه الذي كان بالفعل قريب مني لأستنشق رائحة جسمه الثقيلة من خلال وجنته المحمره بخفة اثر نومه.

من كثر جمال رائحته و زكائها أجدها ثقيلة ليتحملها انفي بحبسها داخل اضلعي، مثل حلوه بالسكر مغطاة بالكثير من كريمة الفانيليا الدبقة.

نبضة قوية من خافقي كانت بسبب استشعار حركته الطفيفة لأبتعد بخفة مترقبا العوم ببحره الساكن من جديد.

يضغط بعيناه بخفة مع تشنج ثغره المرتبط بوجتيه وتنفسه المتقطع الثقيل بسبب استنشاقه الهواء بحدة ويداه كانت تتحرك للأعلى لأرخي يدي من حوله سامح له بتمدد جيدا.

وأخيرا..

انتبه لي..

هذه العيناي ستجلب اجلي لامحاله!

بطوق نجاتي الصغير أقف محدقا ببحر فاتني العميق مترقبا لإشارة السماح بالعوم داخله دون معيق.

"اذا..اذا أنت حقيقي..؟" لم أفهم مبتغى سؤاله ولا طريقة تكون تلك الأحرف من ثغره المغري مع صوته الصباحي المبحوح، لم افهم شي سوا أنني أقع بحبه اكثر وأكثر ولا اظن أن هنالك نهاية لهذا التعثر.

"أجل أنا حقيقي" اجبت دون وعي فقلبي لايمزح بجعل حواسي تخرج من السيطره مع هذا الحب.

أستقام من بين يدي المرتخيه ناظرا لي بغرابة والدهشة تحتل اطراف حدقتاه "اذا لم اكن اتخيلك بالأمس وانت شخص حقيقي وغريب قد سمحت له بالنوم والبقاء معي!!"

يتخيلني..؟
اخشى انه كان يظن ااني من صنع خياله ولم يمانع طلب الامان من مخيلته لينام ليلة امس مع خيال واهن حسب ظنه.

استقمت لأجلس على السرير مثلما يفعل لأقول وعيناي لاتأبى الإبتعاد عن خاصته.

"اجهل بكائك ليلة البارحة ورغم ذلك أناا لن أمانع إطلاقا بإحتواء من عشق القلب وطلبه المبهم مني"

VK+18|| Khwarzmy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن