|Chapter,16|

3.5K 218 97
                                    

___________

شكرًا من أعماق قلبي لكل شخص يدعم هالرواية البسيطة ويسعدني بكلامه اللطيف🖤🖤🌸!
أعرفكم واحد واحد ترى وأحب دايمًا أقرأ تعليقاتكم💛✨.

__________

الضياع..، عندما تفقد الطريق واتجاه ممشاك فإنك بذلك ادخلت نفسك إليه حيث القدر من يمسك بيديك البريئة لمكيدته الأثيمه.

فخريطتك على بلاغ المفقود، و الفلك لافائدة منه وراء غمام الغيوم، حتى بحارك ضحلة وسط تكسد الرسوب.

أنت وحسب من كل ذلك الجنون ناجي، ولتلك المصائد متخطي، فغفولك المبهم ليست في قوانين اللعب.

وكل غلطة..؛ عليك دين برده حتى تواصل الإستمرار بمحافظتك على روحك.

فوجودك بنفس المكان ليست صدفة قد تعثرت عليك من الفضاء..، بالهو مقدر لحدوثه بفعلة فاعل ذو هدفٍ وجيه.

حتى تتمكن من مراجعة فعلتك السابقة وتربطها مع حاضرتك التي تسببت بقدومك لنفس المكان، والمشاعر نفسها ما تهاجم أوردتك بخوفها المندفع ذاته.

ملوحة المياه..، الخصل المبلله، وحتى الملابس المغمورة والرمال العالقة.

الشريط يعيد المشهد بجانب أخطاءٌ أخرى.

هذه المرة لم يخط دربه نحو الرصيف حيث جلس آخر مره، بالكان ثابةً بعمود ظهره بينما ينظر لمد البحر الذي يلامس حذائه.

العينين الفارغة ذو البريق الميت لازالت في طور الصدمة مأسوره، عظامه التي تحتك ببعضها البعض ورجفة أطرافه جعلت من قلبه يركض في قفصه كالمجرم الهارب من سجنه.

يقاسي الألم من جديد، فكل ذلك الألم الذي شعر به عند تلقيه قد خُدِر َالآن، فهنيئًا لتلك المشاعر الفارغة التي تتضخم في كل تارةً لتقوم بوظيفتها الممنوحه.

شعر بلمسته التي تطبع على ظهره تحوم بكل إنش عليه، من الجيد أنه لايزال يحتفظ بأعصابه التي تولد مشاعره بعد.

"هل صغيري بخير..؟" همسته التي بثت انفاسه بالقرب من اذنه المحتكه بطرف شفتيه قد أعادت عقله للعمل واستفاقته من غيبوبته المؤقته.

رمش ببطئ رافعًا رأسه للأعلى..، هل هو حقًا بخير؟

هل هو قادرٌ حتى على قول تلك الكلمة؟

VK+18|| Khwarzmy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن