*سيُقيم النجم العالميّ جاستِن بيبَر حفلاً في ساو باولو لِجولة "الهدف" بعد الغد، تابعونا لمعرفة كلِّ جديد*
تنهدتُ بينما أضع هاتفي بعشوائية على الطاولة، غطيتُ وجهي بيداي وأغمضتُ عيناي أفكر، *كيف سأذهب إلى حفل جاستن وأنا لم أستطع جمع المال حتى؟*
ارتميتُ على السرير وتمتمت: يجب أن أقترض من البنك فقط سعر تذكرة من أجل بعد الغد- أتمنى أن أستطيع.
*صباح الخير آدم* قلتُ بينما أرتدي ملاءة عملي، إبتسم بينما ينظف الطاولات وقال: صباح الخير آنسة بالفن،
اقتربتُ منه وقلتُ بصوتٍ منخفض: هل لاحظ المدير تأخري؟، عقد حاجبيه بينما يبتسم: لا- عملتُ مكانكِ كي لا يشعر بشيئ،
إبتسمتُ بسعادة وقلت: شكراً لك- آسفة فأنتَ تفعل هذا دائماً من أجلي،
قال: على الرحب- بالمناسبة لدينا ضيوف لِذا كل ما عليكِ هو أخذ مناشف جديدة والصعود إلى الغرفة مئة وستة حسناً؟،
عقدتُ حاجباي وأنا أبتسم: بالطبع سيد آدم- هل من أوامر أخرى؟، قلب عيناه فضحكت، أحضرتُ مناشف بيضاء جديدة واتجهتُ إلى الغرفة *١٠٦*،
طرقتُ الباب ففتح لي شخص لم أكن أتوقع رؤيته، توسعت عيناي وشهقتُ بقوة بينما وقعت المناشف مني، قلتُ بصوتٍ يكاد يُسمع من شدة الصدمة: سكوتر!،
قهقه وقال: ها قد وجدنا بيليبر هنا،
إلتقط هو المناشف من الأرض فقلتُ بينما آخذهم من يده: يا إلهي أنا آسفة جداً- حقاً لم أقصد فعل ذلك سيد براون أقسم لك،
لم تختفي إبتسامته الواسعة وقال: لا بأس،
ضميتُ المناشف إلى صدري وأنا بالكاد أتنفس، قلتُ وأنا أحاول عدم الإنهيار بالبكاء الآن: هل جاستن هنا؟ لن أخبر أحداً عن وجوده لكن أرجوك دعني أقابله لدقيقة واحدة فأنا من أشد معجبينه وأتوق لرؤيته منذ سنواتٍ عديدة،
قال سكوتر بينما يفسح لي المجال للدخول: بالطبع يمكنكِ مقابلته- هو يستحم الآن ولا أعلم متى سينتهي أميرنا الصغير،
إبتسمتُ بتوتر وصدري يعلو ويهبط، فكرة أنني سأقابل جاستن بعد سنوات من الإنتظار تجعل قلبي يخفق بشدة،
وضعتُ المناشف على الطاولة بترتيب شديد وبدأتُ بتوضيب الغرفة، لأكن صريحة، أردتُ الوقوف أمام باب الحمام أنتظره حتى يخرج بدلاً من توضيب الغرفة لكن سكوتر هذا يمنعني وأيضاً لا أريد منهم أن يشعروا بعدم الإرتياح بوجودي وكأنني مطارِدة،
قال لي سكوتر: ما اسمكِ؟،
التفتتُ إليه وقلت: أُدعى ميرابيل سيد براون،قال بلطف بينما يجلس على الأريكة ويعبث بهاتفه: يمكنكِ مناداتي باسمي فقط- لا داعي للرسميات،
إبتسمتُ وقلت: حسناً سكوتر،دمعت عيناي عندما سمعتُ صوت جاستن من الداخل يقول: سكوتر بربك ناولني أيّ شيئ أجفف به جسدي- لا ضرورة للمناشف الآن،
ضحك سكوتر على منظري وأخذ منشفة بيضاء من على الطاولة، قال: إفتح الباب قليلاً جاستن،
فتح جاستن الباب كما قال له سكوتر وأخذ منه المنشفة، قال سكوتر: أسرع فلدينا مفاجأة هنا،
أنفاسي أصبحت سريعة وأصبحتُ لا أقدر على الحِراك، لم يُجيب جاستن مدير أعماله فيبدو أنه لا يحب المفاجآت، حسناً، هذه معلومة جديدة،
خرج جاستن من الحمام وحالما وقعت عيناي عليه أنا فقط أجهشتُ بالبكاء ووقعتُ جاثية على ركبتاي،
همس جاستن لسكوتر: يا إلهي سكوتر- ما الذي أحضرته لي؟،
أجابه سكوتر: معجبة- هيا إذهب إليها يا رجل،أمسكني جاستن من يدي وجعلني أنهض، عانقني فبادلته بقوة كبيرة وشهقات بكائي تملؤ المكان ليُربت على ظهري ويقول: هيا توقفي عن البكاء أرجوكِ،
قال سكوتر: لديّ بعض الأعمال لأنجزها من أجل الغد،
سمعتُ باب الغرفة يُغلق فقلتُ بين بكائي: هذه معجزة يا جاستن- لم أكن أعتقد أنني سأراكَ في مكان عملي- هذه أجمل صدفة حصلت في كامل حياتي،
شدَّ من عناقي وقال: عيشي حلمكِ ولا تستصعبي شيئاً يا-،
قلتُ بسرعة: ميرابيل- ميرابيل بالفن،فصل العناق عندما عرف أنني لن أفصله أبداً وقال: أنتِ جديدة هنا أليس كذلك؟،
أومأتُ بينما أمسح دموعي وقلت: أجل- بدأتُ العمل منذ ما يقارب الخمسة أشهر،
قال بينما يبتسم جانبياً: تنفسي يا فتاة!.
_____________________________
Justin bieber
Mirabelle palvin
جاستن بيبر
ميرابيل بالفن
أنت تقرأ
عَـالِـق فِـي الّلحظـة -جَـاستِـن بيبَـر-
Teen Fictionأحببته، بعيوبه وأخطائه، لِجماله وموهبته، لِصوته وعاطفته، لِماضيه وحاضره، لقلبه الطيّب وحُسن نيّته، أحببته لأنّه لم يؤذي أحداً لكنّ جميع من حوله قام بأذيّته، أحببه لأنّه لم يخذل أحداً لكن جميع من حوله قاموا بخذلانه، أحببته لأنّه هو وليس شخصاً آخر غير...