نظرتُ إليه مع إبتسامة كبيرة ستشقّ وجهي وقلت: أحبكَ يا جاستن،
عانقني بينما مازلنا متمددين على شاطئ البحر وقال: أحبكِ أيضاً ميرابيل،تنهدتُ وبادلته العناق، حبّي له لن يكون يوماً كَحبّه لي،
فصل العناق عندما رنّ هاتفه، أجاب: أجل سكوتر؟،
قال: أنا على شاطئ البحر،
قال: مع ميرابيل،
قال: المكان فارغ فعليّاً،
تذمّر: لن أعود الآن- أريد البقاء،
قال باندفاع: أرجوك!،عقدتُ حاجباي عندما أغلق هاتفه بغضب، قلت: ماذا حصل؟،
قال بينما ينهض ويُمسك يدي فنهضتُ معه: تعالي معي- سكوتر قادم ليُعيدني إلى الفندق،عقدتُ حاجباي أكثر وقلت: لكن يجب أن تعود! إلى أين ستذهب إذا لم تعود؟،
تنهد وقال بينما ينظر إليّ: هل يمكننا الذهاب إلى منزلكِ؟.
فتحتُ باب المنزل وقلتُ بإحراجٍ شديد: يا إلهي شقّتي صغيرة جداً ولا تُناسبك! كيف ستتحمل البقاء هنا؟،
قال بينما يُلقي نظرة على كامل المكان: إنها جميلة جداً- تُناسبني كثيراً،
قلت: لكن أتعلم؟ لديّ غرفة واحدة- نُم أنتَ على السرير وأنا سأنام هنا على الأريكة،
قال: حسناً لا مشكلة،
ضحكتُ عندما نظر من النافذة وقال: يا إلهي أنا خائف،قلت: أغلق هاتفك لكي لا يتتبّع موقعك،
سحب هاتفه من جيب بنطاله وقام بإغلاقه ورميه على الطاولة بإهمال،قلت: هل تريد مني تحضير العشاء؟ لديّ المعكرونة التي تحبها،
قال بينما يلتقط جهاز التحكم الخاص بالتلفزيون: لا- تعالي لنشاهد شيئاً،قلت: لأجهّز العشاء- لم تأكل شيئاً اليوم بالتأكيد جائع،
نظر إليّ باستسلام.قال بينما يُخرج الحليب من الثلاجة ويشربه من العلبة فوراً: أردتُ فقط العيش كما يحلو لي،
قلتُ بينما أُقطّع اللحم: لكن هذا خطأ- الآن هو لا يعرف أين أنت وغداً بالتأكيد سيسألني عنك- ماذا سأقول له؟ لستُ بارعة في الكذب،قال بينما غمز في نهاية جملته: ستكونين بارعة من أجل إنقاذي،
قلبتُ عيناي بينما أبتسم جانبياً وهمست: تعرف كيفية التحكم بي.همس جاستن: ما هذا الأداء المخزيّ؟،
ضحكتُ على كلامه وقلت: جميع حفلاتها هكذا- أصبحت مغنية بالرشوة،رفع حاجبيه بينما يُغلق التلفاز، قال: لا أستطيع مشاهدة أشخاص يهينون الفن بهذا الشكل،
قلت: لمَ لا تغنّي من أجلي؟،
ضيّق عينيه وقال بينما يبتسم: لا أريد،
قلت: هيا أرجوك- ستجعلني أكذب غداً،
ضربني بالوسادة وقال: حسناً أصمتي فقط،قال: أغنية *الوقوع* من أجلكِ،
لمعت عيناي ولم أجيبه فبدأ بالغناء.دعوني أخبركم قصة، عن فتاة وفتى،
وقع الفتى في حب أفضل أصدقائه،
عندما تكون بجواره لا يشعر بشيئ سوى الفرح،
لكنها كانت مجروحة وذلك جعل مشاعرها عمياء،
لكنها لم تستطع تصديق،
أن الحب سيجعلها سعيدة،
هل عرفتِ أنني أحبكِ أم مازلتِ لا تدركين ذلك؟
أنتِ الإبتسامة التي على وجهي ولن تختفي أبداً،
أنا هنا لأجعلكِ سعيدة ولأراكي تبتسمين،
كنتُ أريد إخباركِ هذا منذ فترة طويلة،
ما الذي سوف يجعلكِ تقعين في حبي؟
أعلم أنكِ تصدّين الناس عن قلبكِ لأنكِ مجروحة،
لا داعي للخوف، يا حبيبتي،
لن تستطيعي التحليق إلا إذا أحببتيني،
حسناً يمكنني القول أنكِ خائفة من ما سيحدث،
لأن بيننا صداقة قوية،
وأنتِ لا تريدين أن تخسرينها،
أنا أيضاً لا أريد خسارتها،
لا أعتقد أنه يمكنني الجلوس بينما أنتِ تُجرحين،
لِذا خذي بيدي،
هل تعرفين أنكِ ملاكاً نسيَ كيف يُحلِّق؟
سوف أُمسك بكِ إذا وقعتي،
لكن إذا فردتي أجنحتكِ، يمكنكِ التحليق بعيداً معي.دمعت عيناي فمسحتُ دمعتي على الفور وقمتُ بمعانقته بقوة حتى كاد أن يقع على الأريكة، بادلني العناق بقوة أكبر وقال: لا تبكي،
همستُ بينما بدأت دموعي بالتسابق على وجنتاي: أحبكَ جاستن- أحبكَ للأبد،
مسد على شعري وقال بينما يُقهقه: حسناً أحبكِ أيضاً،
فصل العناق وبدأ بتجفيف عيناي بيديه، كانتا ناعمتين بحقّ، قال: توقفي عن البكاء كل مرة أتكلم بها إليكِ،أومأت وقلتُ بخنق: لكنني لا أستطيع التحكم بدموعي،
قهقه بينما يُعيد معانقتي: ستعتادين،قلت: ماذا تقصد؟،
قال: سأبقى هنا في منزلكِ بعيداً عن الجميع- هل من الممكن؟._______________________
أنت تقرأ
عَـالِـق فِـي الّلحظـة -جَـاستِـن بيبَـر-
Teen Fictionأحببته، بعيوبه وأخطائه، لِجماله وموهبته، لِصوته وعاطفته، لِماضيه وحاضره، لقلبه الطيّب وحُسن نيّته، أحببته لأنّه لم يؤذي أحداً لكنّ جميع من حوله قام بأذيّته، أحببه لأنّه لم يخذل أحداً لكن جميع من حوله قاموا بخذلانه، أحببته لأنّه هو وليس شخصاً آخر غير...