دفعني جاستن على السرير بقوة وألقى بجسده فوق جسدي، بدأتُ أصرخ وأنا أحاول إبعاده لكنه بدأ يقاوم حتى استطاع إحكامي جيداً تحته، بدأتُ أصرخ بأعلى طبقات صوتي عندما بدأ بخلع كل ما أرتديه حتى أصبحتُ عارية، نهض عني فنهضتُ بسرعة وركضتُ نحو الباب، بدأتُ أحاول فتحه لكنه مقفل، نظرتُ إلى جاستن فوجدته لا يرتدي شيئ سوى سرواله الداخلي، عندما همَّ بنزعه صرختُ وأنا أضع يداي على وجهي،
شهقتُ وعدلتُ جلستي، نظرتُ جانبي فوجدتُ جاستن يغطُّ بنومٍ عميق، وضعتُ يدي على فمي وأنا أحاول إلتقاط أنفاسي التي تخرج بصعوبة،
همس جاستن بنعاس بينما يفتح نصف عيناه: أنتِ بخير؟، مسحتُ وجهي بيداي وأنا مازلتُ لا أصدق، همست: مجرد كابوس،
نهضت وتوجهتُ نحو الحمام، كان حُلماً مريعاً، أعني، يا إلهي، آخر ما أتمناه هو أن أتعرض للإغتصاب من مثلي الأعلى!
غسلتُ وجهي وفتحتُ باب الحمام فوجدتُ جاستن ينتظرني أمام الباب، عقدتُ حاجباي، قلت: ماذا؟، قال بينما يدفعني كي أخرج: تباً لم أعد أستطيع النوم،
قهقهت وخرجتُ من الغرفة، اتجهتُ نحو المطبخ وفتحتُ الثلاجة، شهقتُ بخفة عندما تذكرتُ أنني لم أتبضّع منذُ شهر! اتجهتُ سريعاً نحو الغرفة مجدداً وسحبتُ معطفي من الخزانة، بحثتُ داخله عن المال لكن كل ما وجدته هو خمسين دولار! أهذا كلُّ ما أملك؟
تنهدتُ عندما خرج جاستن من الحمام وهو يرتدي منشفة-- فقط، إستدرت، حيث كان ظهري يقابله فقال: ماذا تفعلين؟، قلتُ بينما أرتدي معطفي: سأخرج لشراء بعض الأغراض، إستدرتُ بانفعال: ولا-، صرخت عندما رأيتُ- حسناً- مؤخرته، من حسن حظي أنني لم أرى الشيئ الآخر،
غطيتُ عيناي بسرعة وقلتُ بينما أخرج من الغرفة: ولا تفتح الباب لأيِّ أحد! سآخذ المفتاح معي على أيّة حال، بينما هو بدأ بالقهقهة، لا أعلم ما المُضحك برؤيتكَ عارياً!
خرجتُ من المنزل واتجهتُ إلى منزل آدم، طرقتُ الباب ففتحت لي خليلته نينا، قبلتُ وجنتها كتحية الصباح وهي فعلت المثل لي، قلتُ لها: صباح الخير كيف حالكِ؟، قالت بينما تبتسم إبتسامة عريضة: بخير ماذا عنكِ؟،
أفسحت لي المجال كي أدخل فقلت: بخير شكراً لكِ، خرج آدم من غرفته وعندما رآني إبتسم على الفور وعانقني فبادلته وقلت: كيف هي أحوالك؟، قبّل وجنتي وقال: بخير وأنتِ؟ ماذا عن-، قرصتُ يده بخفة فأكمل بسرعة: ماذا عن قطتكِ؟ كانت مريضة الأسبوع الماضي، إبتسمتُ بتوتر وقلت: نحن بخير،
نظرتُ إلى خليلته وقلت: نينا- أيمكنني أن أكلِّمه على انفراد؟، إبتسمت بلطف وقالت قبل أن تذهب: بالطبع يمكنكِ!، قلتُ لها بصوتٍ عالي كي تسمعني: شكراً لكِ،
إلتفتتُ إليه فقال: مرَّ أسبوع على آخر لقاء لنا-، قاطعته بسرعة: أتذكر- عندما أبرحكَ جاستن ضرباً، قلب عيناه وقال: ماذا تريدين على أيّة حال؟، إبتسمت وقلتُ له برجاء: أريد القليل من المال- القليل فقط- مثل- خمسين دولار- من فضلك،
فتح باب غرفته وقال: بالطبع يا عزيزتي- لماذا تتكلمين بهذا الخجل؟، إبتسمتُ ولم أجيبه، تباً، يجب أن أعمل بأيّ مكان، لا يمكن أن أُسيئ خدمة جاستن! خرج من الغرفة وأعطاني مئة دولار، عقدتُ حاجباي وقبل أن أتكلم قال: ولا كلمة- هيا كي لا تتأخري عليه-، أكمل بسخرية: على قطتكِ،
قلبتُ عيناي بينما أبتسم وقلتُ له: شكراً لك- أعدكَ بتسديدهم.
دخلتُ المنزل وبيدي الكثير من الأكياس، لمَ أشمُّ رائحة طعام؟ هذا مستحيل!
دخلتُ المطبخ فوجدتُ جاستن جالس على الطاولة وأمامه الفطور، وضعتُ الأكياس جانباً وقلتُ بتساؤل: من أين لكَ بهذا؟، رفع كتفيه بينما يبتسم: أنا حضّرته، قلبتُ عيناي: كيف؟، قال: حسناً تعلمتُ الطريقة من الإنترنت،
قلتُ بانفعال: من أين جلبته؟، قال وهو عاقد حاجبيه: تنكرت- ببساطة، لم تتغير نبرة صوتي: جاستن! تريدُ أن يُفضح أمرك؟، قلب عيناه وقال: هيا لا تغضبي- يجب أن تشكريني،
ضيقتُ عيناي: من أين لكَ بالمال؟، أشار على الطاولة جانبه وقال: بطاقتي البنكية!، غمز بنهاية جملته وقام بسحب الكرسي من أجلي فجلستُ عليه وقلت: شكراً جاستن، إبتسم بلطف بينما يجلس أمامي: على الرحب.
_________________________________
أنت تقرأ
عَـالِـق فِـي الّلحظـة -جَـاستِـن بيبَـر-
Teen Fictionأحببته، بعيوبه وأخطائه، لِجماله وموهبته، لِصوته وعاطفته، لِماضيه وحاضره، لقلبه الطيّب وحُسن نيّته، أحببته لأنّه لم يؤذي أحداً لكنّ جميع من حوله قام بأذيّته، أحببه لأنّه لم يخذل أحداً لكن جميع من حوله قاموا بخذلانه، أحببته لأنّه هو وليس شخصاً آخر غير...