كَنزِي.
لِتنهار السماء الزرقاء فوقُنا،
و لِتنخسف الأرضُ بِنا،
لا أهتم،
طالما بأنك تُحِبُني يا حبيبي،
انا لا أهتم بالعالَم.
-نشيدُ الحُب.
~
11 / 5 / 1933.
.أسبانيا
" على كُل الجنود المُدربين الإنضمام حالًا للجيش،
أُكرِر، على كُل الجنود المُدربين الإنضمام حالًا للجيش "
جُندي أول، كان يصرُخ مِن على خيلِهِ الأسود،
الذُعر مليئ مُدن و قُرى أسبانيا،
الخوف الكامِن مِن وصول الحرب لِحُدودِهم قد تحقق.
جانبًا لِصوت الجُندي الأول ،الدموعُ والنواح هو مايُسمع بالأرجاء،
تُوديع الأبناء، الأزواج و الأحِباء، مُراهقين كانوا أم مُسنين،
الحرب لا تستثني أحدًا.
" أرجوك عِدني، عِدني بأنك ستعود مِن أجلي!
عِدني تشانيول! "
" وربُ عينيك، انا أعِدُك،
سأعود يا معشوقي،
سنعيشُ سويًا بعدها بلا خوفٍ أو هرب،
أعِدُك بأني سأُحِبُك حتى مماتي وأخر أنفاسي "
" إن مُت، انا سأموتُ معك!
لا تُرهِق عينّي بإنتظارِ رسائِلك،
إن لَم تُراسِلني سأهجُرُك! "
بذلك الوجه الناعِم المُلطخ بالدموع الوردية،
الناتِجة عن إحمِرارِ وجهِه،
هو طالَب بالوعود، بعودةِ حبيبه الأصغر حيًا،
طالَبه بوعودٍ للمستقبل الأبعد، بعدَ إنتهاء الحرب.
" لنقطع عهدًا، ستُحِبُني أكثر على كُلِ رصاصةٍ أُطلِقُها،
و سأُحِبُك أكثر على كُلِ زهرةٍ ستزرعُها "
" هذا وعد؟ "
" وعد "
قُبلة أخيرة خلف المنزِل القديم،
و صوت مُحرِك السيارة القديمة أعلن بِوصول فرقة الجيش
لأخذ الجُندي المُراهِق ذا التِسعةَ عشر عامًا.
بينما الحُزن و الذُعر يكاد يُغرِق عيني الفتى ذا الواحِد والعشرين عامًا، حبِيبُهُ لوحَ لُه مُطَمْئِنًا،
هامِسًا بال'وداع'،
وكأنّهُ أخر تشابُك لأيديهم وأخِرُ نظرةٍ لملامِحُهُم.
~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تشانيول ألفاريز، إثنان وثلاثونَ خريفًا،
جِنرالُ بالجيش الأسبانّي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بيكهيون ديسودو، أربعة وثلاثون ربيعًا،
مالِك مزرعة الورد الشهيرة :
' Promesas de flores '
' زهرة الوعود '.
•••••••••
أرائكم وتوقعاتكم؟
أراكُم لاحقًا~
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.
