استمتعوا ~
تهمِسُ بالغزَل و جُمل الحُب في أُذُني مساءً،
و صباحًا تهرُب وتجفى ، و تتحول كُلُ همساتِك لكِذباتٍ بيضاءٍ صغيرة.~
أحيا حياتي حاميًا إياكَ مِن بعيد، بِصلواتي وأفعالي الخاطِئة،
انا أثِم، فـأرجوك إغسِلني بِقُبُلاتِك المُقدّسة.~
بعدما قضى تشانيول الليلة في منزِل محبوبه الذي نام يبكي حينما رأى ندوب الحروق والجروح الكثيرة على جسد الأخر،
كانت بشِعه ولا يُطاق النظرُ إليها،
و كأنهُ عُذِبَ لِمئةِ عام.الجِنرال هُنا لَم ينم تِلَك الليلة،
يتأمل وجهه محبوبه بحنيه وشوق،
يحفظُ ملامِحه، يبكي ويعتذر حتى تقطعت أحباله الصوتيه،هو سيكرهُه حتمًا.
عِندما أطلّت الشمسُ بِضوئِها، و غنّت الطيور لِيومٍ جديد،
رمشت تِلك الأعيُن المُنحنية، و أول ما قابلها كان ذلك الظهرُ الواسِع،
و صاحِبُه جالِسٌ على طرفِ السرير ، واضِعًا رأسه بين يديه.زحف ذا الجُرم الصغير، حتى إلتصق بظهرِ الأخر،
يُريح جسده على ظهر الأخر،يلُف يديه الصغيرة حول خصرِه،
مازالَ مُشتاقًا ولا يستطيع التصديق بأن الحياة عطَفت أخيرًا عليه ،" صباحُ الخير "
نطق مِن بين شفتيه الوردية،يضع يده الكبيرة على يديّ الأكبر ويهمِس بِخفة،
" صباحُ الخير "" ماذا تُريد على الإفطار؟ سأصنع كُل ماتشتهيه معِدتُك "
" بيكهيون، يجب أن نتحدث "
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.