اِستمتعوا و أعطوه الكثر مِن الحُب رجاءً ~
أتمنى أشوف كومنتس كثيره حلوه منكم ياحلويني🤍
[M]
~
" تشانيول اِستيقظ ، لقد صنعتُ الحساء من أجلك "
يهز زوجه المُستلقي بِخفة.يبسط يده على جبينه الساخن إثر حُمى الربيع.
" الحُمى لا تنخفض ، يجب أن نستدعي الطبيب "
بقلق هو تكلم ، وتشانيول أمسك بيد الاخر الذي هب للوقوف." أنا بخير لا داعي لإحضاره "
يستقيم من مضجعِه ، يفرك عينيه بخفه حيث بيكهيون جلس أمامه قريبًا منه بوعاء الحساء بين يديه." أخبرتُك بأن الجو لا زال باردًا لكِنك أصريت على اللعِب بالماء بالحقل ، كالأطفال تمامًا "
يتنهد بغضب بينما يطعم تشانيول ، لطالما تصرف تشانيول كالمُراهق الذي كان عليه ، طائش و عنيد ،
مُحب للمُتعة.و بالناحية الأُخرى بيكهيون كان يوبخُه على أفعالِه الطائِشة في بعض الأحيان و بالأُخرى هو سيُشاركه.
قد مرت ثلاث أعوامٍ على زواجِهم ، ثلاث أعوام من الإستقرار و الهدوء لولا أنتونيو الصاخِب صاحب الزيارات الأُسبوعية ،
و في كل زيارةٍ له هو سيتشاجر مع تشانيول حول زياراته الكثيرة التي لا تُعجِب الأخر ،
حيث أنه بإحدى المرات قاطعه من الحصول على المُتعة مع بيكهيون بزيارته المُفاجئة
تشانيول كاد ان يحطم ساقي الاخر لِـكي لا يرى وجهه مجددًا ابدًا.
" مالذي يجب علي فعله؟ كُنت أريد أن أحظى ببعض المُتعة فحسب ، لا توبخني! "
بعبوسٍ على وجهِه رد على توبيخ الاخر له ، يدافع عن نفسه أمام زوجه الغاضب." عزيزي ، من فضلك ههم؟ لا ترهق نفسك مجددًا و تتسبب لنفسك بالمرض "
ممسكا بذقن الاخر بلطف." حسنًا أعدُك "
يقبل أنامِله الرقيقة التي كانت ممسكةً بذقنه.أنهى تشانيول تناول طعامِه تحت تذمُرات بيكهيون حول أفعاله الطائِشة ،
حتى طُرِق الباب بينما بيكهيون كان يمشي باِتجاه المطبخ وتشانيول أصدر تنهيدًا قويًا من الغُرفة ،
عالمًا بهوية القابِع خلف الباب ، مُضحِكًا بيكهيون عليه و على تذمُره الدائِم.
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.