اِستمتعوا ~
ألقي بِحملِك على ظهري لِمرة،
إجعلني أحميك مِن سوءِ الحياة، أن أمسَح بِخفة على ندوبك المُوجِعة،
إجعلني أُقبِلُك قُبلةُ الحياة الوردية،فـيا حبيبي، إن أخبرتني بأن أعيش ، سأفعل،
ولكِن إن أخبرتني بأنك تُحِبُني، فسأموتُ معك.~
حينما فتح الجِنرال عيناه إثر الضوء الخافِت المُتدفِق مِن النافِذة على يمينه،
كانت الساعة تُشير لِـلخامِسة فجرًا،نسمات الهواء الخفيفة، وصوت تغريد الطيور،
جعله يبكي بِصمت،يُفكِّر بحياتِه وسنينه السابِقة، كيف أُخرِج مِن نعيم الزهور و رُميَ بمُستنقعٍ قذر لا يستطيع الهروب مِنه ،
الحياة قاسِية لِتجعل الرجُل الناضِج يبكي مُنتحِبًا على حياته،
يودُ الموت، يلومُ نفسه على ضِعفها ،آنينه يخرُج مُرتجِفًا،
لا يقوى حتى على التنفس، يشعُر بقوتِه تُسلب مِنه،عقله الذي تخلى عنه، وجعل صاحِبه يهذي بصورٍ مِن الماضي،
يود مِلئ السماء بِصُراخِه،يود إخبار الجميع بِكم هو مُتعب،
بِكم يُريد الموت،الدموع الوردية لشخصٍ مُحدّد باتت تُلاحِقه بأحلامِه، تؤنِبه على إرهاقِ عينيّ الصبي الذي عشِقه طوال عُمرِه،
لدرجة أنه واجه ما لا يواجِهُه إنسان،
فقط في سبيل سلامته وحُريته،طُرِق الباب بِخفة ودخلت المُمرِضة لِتفقُد المريض،
الذي مسح دموعه على الفور، مُتلبِسًا وجه القوة مُجددًا،" سيدي سأُغير ضمادتك، مِن فضلك إخلع قميصك "
يخلعه بِبُطء وحذر، لِـألّا تنفتق الجِراحة مُجددًا،
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.