استمتعوا ~
أثرُ الندوب الذي يبقى طويلًا، يُذكِرُنا بِمَن كُنا و بِما عِشنا،
نُدبُ وجهِك الظاهِر ماهو إلا رمزٌ لِشجاعتِك وشهامتِك ~~
على رياح الفجرِ المُتسلِلة عبرَ النافِذة ، وجرسُ دراجة فتى الصُحُف،
إستيقظ إبنُ الزهر ذا النومِ الخفيف.
يُطيلُ النظر لسقفِ غُرفتِه، مُفكِرًا باللاشيء،
يتمايل بكسلٍ واضِح ، لولا أن زهُورُه تحتاجُ
بأن تُسقى حُبًا،لـتّخذَ سريرهُ ملجأً طوالَ يومِه،
بِكوبٍ مِن الشاي و شالٍ يلُفُه على جسدِه الصغير،
هو أطلَّ خارِجًا، يتفقَد حال زهُورِه،
و مزرعتِه المحبوبة.يُفكر بالإحدى عشرَ سنه التي مرت،
الحرُب ضِدُ فرنسا التي إمتَدّت لِثلاثة عشر سنه تكادُ تنتهي.بيكهيون بعد إعلانِ عقيد الجيش في ذلك اليوم، إنعَزلَ تمامًا عن الخارِج، يكتُب رسائِلَ حُبٍ و عِشق مُتلبِسةٌ بالشوق.
حتى مرّت بعقلِهِ ذكرى ~
" لنقطع عهدًا، ستُحِبُني أكثر على كُلِ رصاصةٍ أُطلِقُها،
و سأُحِبُك أكثر على كُلِ زهرةٍ ستزرعُها "وبِطفولية هو فكّر، أسيعودُ حبيبُ قلبِه ما إذا ملِئَ العالمَ أزهارًا؟
إعتزَم ذلك الجُرم الصغير فِكرَتُه،
وما لبِث بتنفيذِها وهاهي ساحةُ المنزِل الخلفية مليئة بشتى أنواعِ الزهور ~
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.