اِستمتعوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أتُزرع الزُهور في الجنة؟
~
بعد خروج تشانيول بساعتين، طُرِق باب المنزل الخاص بإبن البُستان،
كانو رِجال الدين من يقِفون خلفه، مُطالبين بِحضوره للكنيسة الكُبرى،
حيث الأب فرانسيس طلبه بالإسم، يود تكفير ذنب الفتى بنفسِه وتطهير المُجتمع مِن أمراضٍ كهذه،
حينما رفض ديسودو الذهاب معهم هم اِستعملوا القوة، مُكممين فمه ومقيدين يديه،
أخِذينه للكنيسة الكُبرى في مايوركا،
رِجال الدين وعلى رأسِهم الأب فرانسيس كانوا غاضبين،
أن تتم مُمارسة الشذوذ الجنسي بين ذكرين كُلٌ مِنهُما ذو منصبٍ وأسم، جعل الدم يفور بأجسادِهِم،
حيث ديسودو المصلوب على صليبٍ مِن خشب في وسط الكنيسة الواسِعة ذات السقف العالي،
يقِف أمامه الأب فرانسيس، و رِجال الدين خلفه، يتلون الصلوات خوفًا مِن غضب الألِهة،
و ميغيل على الجانِب الأيمين، باِبتسامةٍ مُتكلِفة ينظُر بِها للفتى الصارِخ المُنتحب،
بيكهيون صرخ مِلئ قلبِه، حتى تقطعت حِباله الصوتية، راجيًا الأب ليسمع مِنه ومالدليل على كونه مارس الشذوذ،
يُريد المُماطلة حتى يصل، هو سيصل، وستِقلب الطاوِلة،
وليرحم الرب روحك ميغيل،
كُل شيء كان سريعًا، دموع ديسودو و إنتحاباته، صلوات رِجال الدين والأب فرانسيس ، تعالت كلٌ على حدا،
و حينما نُشِر الوقود على على الصليب الخشبي، مع الفتى المصلوب فوقه،
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.
