رسائِلُ الحرب.

6K 518 81
                                    


استمتعوا ~


~








' الى معشوقي وخليلَ روحي،
مرّ أسبوعٌ بالفِعل، أخبرني كيف أمضيته؟
أيؤنِبُك العم كارلوس مجددًا لِشرائِك الكثير مِن بذور الأزهار؟
عليكَ تحمُلُه قليلًا، حينما نتزوج سأشتري لكَ مزرعةً لِتزرَع بِها ماتشاء مِن الأزهار،

الوضع هُنا مازال مُستّتِب، لكنه لا يُحتَمل،
انا أشتاقُ إليك ، لإبتسامتِك وصوتِك، رائِحتِك وأطواق الزهور خاصتُك،
أشتاقُ لِشاماتِك و غِنائِك،

أتشتاقُني؟ إن كانت إجابتُكَ 'نعم' فلا تُرسِلها،
أخاف بأن لا يُطيعَني عقلي فيهرُب بجسدي إليك.

قد أُقتَل إن تركتُ مكاني فـلا تُصيبْني بالجنون رجاءً،
يكفيني جنونُ حُبي لك.

أُصلي دومًا لِتكون سعيدًا و أمنًا،
إنتظرني، فأنا عائدٌ إليكَ لا محالة. '

مع حُبي و إخلاصي،
تشانيول ألفاريز، زهرةُ النرجِس خاصتُك.






" أنت تكتُب الكثير مِن الرسائِل، ألفاريز، ألديكَ عشيقة؟ "



" آه ، بالفعل، لدي شخصٌ أُحِبُه "





" يالكَ مِن وغدٍ محظوظ "
يُربِت على كتفِ تشانيول بقوةٍ يكاد يخلعُه،




" أجل ، انا حقًا محظوظ "
يبتسِم بِخفة يتذكرُ محبوبه اللطيف، شبيه الورد.




" انا حقًا تَعِبت، هؤلاء الفرنسيون الأوغاد " يبصُق على الأرض كارِهًا ذِكرهُم، " ألن يتركونا وشأننا؟ نحن بالفِعل عرضنا عليهم السلام لكِنُهم كالجِرذان المتوحِشة "





" أنت حقًا تكُنُ الكُره لهم ، أنتونيو، لقد مرّت سنتين بالفِعل، لِما ماتزالُ غاضِبًا كالمرة الأولى ؟ "





" وتسألُنُي؟؟ ألست تملِك عشيقةً ما؟ ألا تُريد البقاء معها للأبد؟ لولا هؤلاء الجِرذان لكنتُ في حانةٍ ما، أُغازِلُ الفتيات "



ضحك بِصخَب، هو دومًا ما يستمتِع بِرفقة أنتونيو،
هو حقًا مرِح، سريع الغضب وسهلُ الإغاظة.






" فلتصمُت! أتُريدُ مِن العقيد ركل مؤخِراتِنا لأنك أيقظته مِن نومِه؟ "
كان الوقت مساءً بالفِعل،

تشانيول وأنتونيو لديهم نوبة الحِراسة هذه الليلة.








Mi Tesoro.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن