اِستمتعوا ~
دّثرني بين يديك يامحبوبي، إجعلني أعيش حياة وردية
بعيدًا عن رماد الدُنيا القاتِم،
أتنعم بجسدِك تحت القمر والنجوم،
أهمِس بِأُحبِك فـتُبادِلُني بِقُبلة،
ولا يشهدُ على حُبِنا المُحرّم سِوا القمر والزهور.[M]
~
حلّ يوم خروج الجِنرال مِن المشفى أخيرًا، بتعليماتٍ مِن الطبيب، بِـألا يُرهِق نفسه أكثر مِن اللازِم، مع صرف بعض الأدوية له،
هو غادر ذلِك المبنى ، مُتجِهًا لمكتبِه، لديه خُطَطٌ و أفكار لِقضاء يومِه،
يُنهي أعماله، و سيتحدّث لرفيق عُمره، أنتونيو، وسيعتذر عِنادِه،
وجميع الجنود ضربوا التحية العسكرية حينما مرّ الجِنرال،
تُلقى على مسامِعه جُملٌ كثيرة
كـ' حمدًا لله على سلامتِك أُيُها الجِنرال'
'سعيدين بعودتِك سيدي'يرُد عليهم بأدبٍ و اِبتسامةٍ صغيرة،
يرى أنتونيو يُقابِلُه بظهرِه أخر الممر، يُحادِث أحد الجنود ويُلقي عليه الأوامر،
" هيرنانديز "
" أوه ألفاريز! متى خرجت مِن المشفى؟ "
" قبل قليل، أتيت لإنهاء بعض الأمور والتحدُّث معك "
يومئ برأسه و يُشير للجُندي بالإنصراف،
" لِنذهب لِمكتبي "حينما دخلا الإثنان للمكتب، صرّح الجِنرال بمشاعِره للأخر،
" أنا أسف، كُنتُ عنيدًا كالثور وأرهقتُك معي مِن فضلك تقبّل إعتذاري "" هذا لا يحدُث كُل يوم، الجِنرال الشهم يصِفُ نفسه بالثور!
إلهي مالذي دهاك يا رجُل "
كارِهًا سماع إعتذارات الرجُل أمامه، مُقرِرًا تجاهُلها هو فضّل تلطيف الجو،
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.