اِستمتعوا ~
حينما أعُد لِـثلاثة،
لينُحِب بعضنا ونمُوتُ سويًا.~
أشرقت الشمس بدِفئِها، وغردت الطيور على أغصان الشجر و نوافِذ المنازِل،
بِداخِل ذلك المنزلِ الصغير، حيث عينيّ الرجُل المُتيم تُحدِّقُ بِملاذِها ومأمنِها في هذه الحياة،
تُحدِّق بخليل روحِها، فتى الزهر النائِم بِنعومة،
أصابِع الأطول تمسح بِخفة على خديه،
العالم لا يسع سعادته في هذه اللحظة،حيث الهدوء والرخاء، بِلا حِملٍ على أعتاقِهِم،
الليلة السابِقة عاش النعيم بعينه، مُتمتِعًا بجسد الأكبر الجميل،
الذي يُثبت له بأن خليله ليس إلّا ملاك الزهر الناعِم،رفرفت أعيُن الصبي بِخفة وبُطء، يرفع عينيه للرجُل مُقابِلة،
يبتسم بِخفة بينما يحشر جسده بداخِل ذِراعي الأطول أكثر،" صباح الخير ~ "
" صباح الخير حبيبي، كيف تشعُر ؟ "
تورد الأقصر على سؤال الأخر، يضحك بِخفة ويتمتم ،
" أشعر بالنعيم ~ "هذا شيء لَم يتمناه أيٌ مِنهُما ، هذا يفوق جميع أُمنياتُهُم البسيطة،
أن يستيقظ كُلٌ مِنهُما على وجه الأخر، يتبادلان تحية وقُبلة الصباح،هذا شي لَم يتوقع أيٌ مِنهُما أن يحدُث أبدًا، نظرًا للسنوات السابِقة التي عاشوها،
بيكهيون الخجول رفع الغطاء أقرب له، يُغطي نصف وجهِه المُتورد،
مُختبِئًا عن عيني الجِنرال التي تلتهِمُه،والجِنرال الذي تفاجئ مِن فعل الأخر تذمر فورًا،
بأن ذلِك ليس عادِلًا، أن يمنعه بيكهيون مِن مشهدٍ صباحي يسُر الأعيُن؟
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.