أستمتعوا ~
سأكونُ صبورًا مع الشوك،
إن كان عفُوكَ ماينتظِرُني خلفه ~~
اليوم هو اليوم الموعود، يومُ الزفاف..
بِبدلة أنيقة إستقبل تشانيول الضيوف،
بوجهٍ جامِد و بِلا أي تعابير،يضحكون معه ويُلقون النِكات، يظنون بأنه مُتوتِر،
وقف يُطلق تنهيدة عميقه،
هو يُريد الإنتهاء مِن هذا كُله، لا يُريد الإنفجار وتخريب كُلَ شيء." مُبارك، ألفاريز "
بذلك الصوت الرقيق هو جذَب أنظار الجِنرال المُخفِض رأسه،تشانيول صُعِق، الكلام يأبى الخروج مِن فمِه،
لِما بيكهيون هُنا؟" سيد ديسودو! أخيرًا قد وصلت "
كان ذلِك صوت ميغيل،" كُنا بإنتِظارِك ، مالِك أكبر مزرعة زهور في مايوركا و أشهرُها!
إنه لشرفٌ لي لأُقابِلُك شخصيًا "
ينظُر لتشانيول بينما يتحدّث، يتمعن بردة فِعل الجِنرال ويبتسم بغيض،" سيد بِرناردو، الشرف لي ، مُبارك لك زواجُ إبنتِك مارتـا "
يبتسم برسمية ويُصافِح الأخر،" والأن إعذِراني أيُها السيدان "
يتخطاهُما ويذهب ليُلقي السلام على بعض الأشخاص الذين يعرِفُهُم،
و لَم يلبث أن يدخُل القاعة حتى سقطت جميع الأعيُن عليه،
كان خلابًا، مِثاليًا وجميلًا.كان كما يُعرف عنه، وكما يُتداول ،
أن بيكهيون ديسودو إبن البُستان ينحدِر بِلا شك مِن سُلالة الزهور.
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.