أستمتعوا ~
~
أيا حربًا أخذت مِني محبُوبَ قلبي،
تجعلُني أُكفكِفُ أدمُعي فوق تُراب قبرٍ سكنَ بِه حُبي وضوءَ عيناي،
أتعرِفُ يا معشوقي بأن بتلاتُ حُبي تساقطت وإحترَقت حِدادً على حُزني، ألم تُقسم على العودة ؟ أنسيتَ وعدكَ إياي بحياةٍ جديدة بلا خوفٍ أو هرب؟
ما أفعل وانا هاهُنا أهرُبُ فزعًا مِن طيوفِ الجُنود وطلقاتِ الرصاص.
~
مرَ أُسبوعانٍ على عاشِقٍ يأبى النوم بينما لا أخبار عن ساكِن قلبِه،
أينامُ حيثُ قد يكونُ حُبُه مُلتحِفًا الأرض كقبرٍ له؟
يكادُ يُصاب بالجنون ، كأن البُكاء والنحيب طوال ليالٍ طويلة
لا يُفيد،
يُصلي بدموعِه وبكفيه المُرتجِفه، سلامة حبيبِه وعودتُه لأحضانِه،
" بيكهيون ~ "
" أتُحِبُ الزهور أكثرَ مِني؟ "
" انا أُحِبُك أكثر تشانيول ~ "
" لِما إذًا تولّي الأزهار إهتِمامَك بينما تُهمِلُني؟
حبيبي نحنُ هُنا مُنذُ ساعتين وكُلُ ما تفعلُه
هو صُنع أطواقٍ مِن الزهور "
" إنها لِأُمي تشانيول، أنت تعلم بأنها تُحِب أطواقَ الزهور "
" انا الأن بُتُّ أعلم كيفَ خُلِقتَ كـ شبيهٍ للزهر~
والِدتُك إشتّمت الزهور طوالَ فترةِ حملِها "
" أتتباهى بلِسانِ العسل خاصتِك الأن؟ "
تنهد الأصغر، بمشاعرٍ تجتاحُ قلبه وعقله، و كأنه بعالمٍ لا يرى فيه سِوا معشوقِه، إبنُ البُستان.
" أستُقبِلُني لو تغزلتُ بِك؟ "
" سيعتمِد هذا على كلِماتِك "
تنهد بِخفة و حُب لأجلِ خديّ اللطيف المُحمرة،
يودُ تقبيلُها حتى يمَل،
" إن أخبرتُكَ يا إبن الزهر بأن ثغرُكَ منبعٌ للعسل،
وبأن النجوم ترتكِز بين حاجِبيكَ وخدِّيك،
أستُقبِلُني؟
إن تسائلتُ عن مافوقَ خديك، وقُلتُ أنهُ بُستانٌ أو رُبما ظِلٌ مِن الورد؟
أستفعَل، يا أثيري ؟ "
" أتتقصَد تِلكَ الكلِمات لتحصُل على قُبلَتي؟ "
" لَم أقُل سِوا الحقيقة "
أنت تقرأ
Mi Tesoro.
Romance[مُكتمل ~] عِندما تُفرِقُنا الحياة يومًا ما، إن مُتَّ وأُخِذتَ بعيدًا عني، ذلك لا يهُم ياحبيبي، طالما أنك تُحِبُني..سأموتُ مَعكْ. -نشيد الحُب. 1933-1945.
