الخـاتــمــه

768 49 29
                                    

وبعـد مـرور عـدة سنـوات استـطاع فيهـم "ريّـان" تـكوين سـلسـلة مطـاعم...استـطاعا سـويًا التحليـق فـي سمـاء النجـاح ويـدهما متشـابكـه بـ قـوه...

"ريّـان" ابـن ذلك المـلجـأ بنـي لـ نفسـه كيـان قـوي بفـضلها.. "ريّـان" اليتيـم لـم يـكـن كـذلك بـوجودها..
لا وجـود لـه دونـها ولا وجـود لهـا بـدونه 

دلـفت الصغـيره " أسيـا" إلـي غـرفة والـديهـا وهـي تصـرخ
_بـابي

التفت لـها "ريّـان" وتـرك ستـرتـه جـانبًا كـي يستقبـلها بـ أحضـانه...طبع قُـبلـه عـلي وجنتـها اليُسـري فـ ابتسمـت الصغـيره وتسـاءلت وهـي تنـظر لـه بـ بـراءه

_إيـه رأيك فـي الـ dress بـتاعي يـا بـابي
ابتسـم بـحنـو وأردف بـ إعجاب
_بـرنسيس يـا روح بـابي..

شـردت "أسيـا" وقـالت بلا وعـي
_يعنـي هبقـي أحـلي منـها!

وضعهـا عـلي التسـريحـه جـواره وتـساءل وهـو يكـمل ارتـداء ملابسـه
_ميـن دي يـا حبيبيي ؟

انـدفعت الصغـيره تقـول بـ تلقـائيه
_چيلان..أصـل هـي بتحـب عُـدي ابن اونكـل أمجـد.

جـذبت اهتـمامه بـحديثها ولكـنه صمـت وعـادت تـسترسـل بـ طفـوليه
_أصـل أنـا وعُـدي متـخانقين عـلشان قـولتله هلبـس dress قصيـر وخـايفه يسبني فـي الحفلة ويـمشي مـعاها

تـوقفت يـداها بـ خصـلاتـه واتسعت عينـاها بـدهشـه وعـلي حيـن غُـره كـان يـجذب الصغـيره مـن مـلابسـها فـ صـرخت بـحزن واردفت
_شـوف بهـدلت هـدومي أزاي يـا بابـي!

_هتـف بـ إستنكـار حـاد:بـابي إيـه ونيلـة إيـه! .. عُـدي مين دا يـاقلب أبـوكِ؟

ارتجفت "أسيـا" وبـرغم ذلك أردفت بـشـجاعه
_عُـدي خطيبـي يـا بـابي..

زفـر بـحده فـ انكـمشت الصغـيره فـكـزّ عـلي أسنـانه متهكمًا
_ بـابي إيـه بقـي ملهـاش لازمـه!

تـرك ملابسـها ثـم تنهـد بـعنف وهتف وهـو يعيـد تـرتيب مـلابسـها
_عـارفه يـا أسيا معنـديش مشكـله يبقـي عنـدك أصحـاب ولاد.. بس الكـلام دا عنـد ضـي عـارفه ضـي؟

_ضـي مـامتي ؟

ربت عـلي وجنتهـا وعلـق بـ جـديه
_أيـوه هـي يـا روحـي .. ولـو سمعت أنـك بتكلمـي ولاد تـاني هعلـقك من رجلك عـلي بـاب الأوضـه دي.

زفـرت بـ ضيـق ثـم أومـأت بـ مضض مُنطلقه للـخارج متـشدقه بصـوت استمـع إليـه
_واللـه يـا ريّـان كبـرت المـوضوع

تـابع طيفهـا بـصـدمة ارتسمت بـوضوح عـلي ملامحـه وأردف وهـو يهـزّ رأسـه بـ يـأس
_والله ريّـان مـا عـرف يـربي...

انـدفعت الأخـري إلـي الـداخل فـ استقبلها بـأحضـانه وبالمـثل قـبّل وجنتـها فـ ابتسمت الصغـيره وتشـدقت بحمـاس
_الـ headteacher أدانـي الشهـاده دي علشـان أنـا شـاطره

مـلجـئي "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن