ليل حالك
يُجبر الجيوش على صمتٍ سريالي إحتراماً له
بَعد عِدة معارك جبارة خاضها المُتمرد هنري على حاكمة ليغتاله ، فيكون وفق ذلك حاكم مملكة هان العريقةولكن أبناء الشعب لم يُريدوا ذلك فمعروفٌ عن عشيرة جيون إنحيازها الدائم لأبنائها مما سيشتت شَمل المملكة
والجميع يَعلم عن مدى همجية الملك هنري وسُلطته مما يجعل التصدي له أمراً مُستحيل
لذلك أبى الجميع الوقوف في صف الملك خوفاً مِن هنري وعشيرة جيونمِن الصعب وجود أشخاص يقفون بوجه الظلم ولكنه ليس بشيءٍ مُستحيل ، لتتسلل لونا وهي قائده الخطط الإستراتيجيه مع بعض الجنود ليقفوا ضد هذا الظالم الذي سرق أرضهم مِن دون أي حق
وجود إمرأة لتكون مُخططة حربية لهو إلا شيءٌ مُستحيل ولكن لذكاءها وفطنتها أخذت ذلكَ المنصب رُغماً عن أنف المُعترضين
رُغم عِلمها بأنها خاسرةٌ لا محاله إلا أنها أبت الإستسلام ، لتقوم بعمل هُجوم برفقة ٣٠ جُندي فقط فهم الوحيدين الذين رَغبوا بالتصدي للعدوان معاها ، هي لا تُنكر خوفها فوجودها كمُخططه حربية كان يحميها مِن أشياء كثيرة أهمها هو وُجودها بساحة القتال ، ولكن رغم ندرة خروجها للقتال فهي لم تخرج خاسرة ولا حتى لمرة واحدة
عِند سكون حركة مُعسكر عشيرة جيون تسللت لتغتال ملكُهم فعِند إغتياله لن يستطيع التحكُم بالمملكة
تقترب مِن خيمة الملك وسكينها بيدها
الملك لم يضع حُراساً عِند بابه ظناً منه بأنه لا يوجد من سيواجهه ولكنه مُخطئوما إن دخلت مِن الباب حتى وجدته مُتوسطاً سريره ومُغطى بالملائات لتقترب مِنه بحذر ولتضع السكين بعُنقه ، ليفتح عيناه حالكة السواد وليضعها بعينيها البُندقية ليبتسم ويسحب السكين مباغتاً إياها عِندما سرحت به
-"مِن أي عشيرة أتيتِ"
-"لستُ من أي عشيرة فما أنا إلا وفيةٌ مِن أوفياء الملك والتي تريد إسترداد كرامة مملكتها وهيبتها"
-"وما تُفيد هيبة مملكتكِ و هي لا تستطيع التصدي لي"
-"ستجِد دائما أوفياء مُتعطشون لخدمة بلدهم"
أنت تقرأ
The kingdom [مكتمله]
Romanceفي زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟