جميعهُن يتمنين قُربي ، مُسلمات أنفسهُن لأمري ، واقعاتٍ لي ، راغباتٍ بحمل أسمي ، فما سبب جفاؤكِ لي؟
في المساء
تتصنع الحُزن وهي غير راضية وشخصُه يُحاول إرضاءها
-" ما الذي تُريدينه يا مولاتي فإن طلبتِ البحر فإنني سأسكبه بين يديك وإن أردت القمر فسأطير لإحضاره إليك فكُفي دموعكِ "
ولكن دموع الحسناء أبت التوقف ومضت تذرف بحرها الكاذب، وعلى الرُغم من معرفة هنري لذلك ولكنه لا يستطيع تحمل فهو خاضع لفتاته غير راغب برؤيه دُموعها
-" هل يُمكننا الذهاب برحلة؟ أنا وأنت فقط ، مِن دون حاشيتك ولا حُراسك فقط شخصانا معاً"
ليفتح الحاكم عينيه بصدمه وليأخذها بحظنه لتلُف أقدامها حول خصره قائلاً
-"أي شيء تُريده لونا ستجده أمامها"
ليُقبل جبينها ويضمها بقوةٍ نحوه مُستشعراً كُل إنشاً مِنها
~~~~~~~~~
-في الصباح
دخل اولفير إلى قاعة الحكم لينحني للحاكم وليقول له
-"لقد طلبتني مولاي"
-"نعم يا اولفير استرح
ليرتاح مِن إنحنائه رافعاً رأسه مُتأكداً مِن عدم وضع عينيه بعين الحاكم
-"اولفير لقد اهديت كُل جيشي بمُناسبة انتصارهم في الحرب فهلُم وقل لي ما الذي تشتهيه نفسك"
-"لا أُريد شيئا سوى رؤية جلالتك بصحةٍ سليمة"
-"بُني إرفع رأسك وأنظر إلي"
أنت تقرأ
The kingdom [مكتمله]
Romanceفي زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟