الساعة الرابعة عصراًتُمسك بإيدي لونير وتبسمت له مُنتظرةً ذاكَ الزائر عِند باب القَصر بسبب احتفالهم برأس السنه ،ليقول لها مَن شابه أباه
"أنا أكره آنابيل يا أُمي لا أُحب قُربها وإن أتت مع العم أولفير فإنني سأضربها حتماً"
نزلت إلى الأسفل ناحيته ممسكةً خده لتبتسم بهدوء
"لقَد أصبحتَ رجلاً في التاسعه ، ولهو لواجبٌ عليك أن تحترم الفتيات فإياك و ضرُهن يا لونير ففي النهاية ستكبران فلا يجب عليكَ أن تصنع هذه الذكريات المليئه بالكره"قطب الصغير وجهه بعبوس لتحتضنه أُمه بهدوء ، وشعرت بشخص آخر يضمهم مِن الخلف لتنظر إليه بإبتسامه ولتُقبل خده وأمسكت بيديه بينما تسمع الصغير يتمتم بـ
"ياللقرف"~~~~~~~~~~~~~
ثوانٍ حتى ظهرت عربة أولفير و عائلته الصغيره ليترجلوا منها ، لتتقدم زوجته الليدي إيزابيلا بهدوء و وقار ممسكةً بإيدي زوجها وفتياتهم بالخلف يتعاركن لسبب مجهول
وما إن توقفا الزائرين أمام الحاكم و وزوجته حتى إنحنوا لهم ، لتسحب لونا اولفير وتضمه إليها
بينما زوجته تُداعب لونير قائلةً له
"كَم كبرت يا صغيري و أصبحت أميراً وسيماً"ليبتسم لها بغرور، فتقول لونا ناظرةً نحو حبيبها
"كم هو غريب هذا الغرور لا أعلم من أين أتى به"تقدمت الفتاتان نحو الملك والملكه لتقول الكبيره ذات الثماني سنوات بهدوء
"صباحُ الخير جلالتك أنا الليدي مارغريت سُررت بلقائك"لتتقدم الأُخرى ذات الستة أعوام مُقلدةً أُختها
"صباح الخيل يا مولاي أنا الليدي آنابيل سُررت بلقائك"
إبتسم لها الملك بهدوء مُحتضناً إياها
"ياه كيف حالُكِ إيتُها الليدي الجميلة اه لو لم أكُن مُتزوجاً بجلالتها لكُنتِ زوجتي"
أنت تقرأ
The kingdom [مكتمله]
Romanceفي زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟