مُرتديةً ثوبها الأبيض
وتخطو بإتجاه المحراب نحو عاشِقها تزامناً مع أصوات الموسيقى التي تُعزف، ترفع رأسها لتنظُر نحو المُبتسم ناحيتها ، على الرُغم مِن إمتلاء المكان حولها إلا انها تأبى النظر لأحدٍ غيره وما إن وصلت إليه حتى أمسك بيدها مُقبلاً إياها ناظراً نحوها بفرحٍ عارم ليبدأ العاشقان بتلاوة الوعود وليتم الربط بينهُما بميثاقٍ أبدي قُدسي....
كان زفافُهم ضخماً فقد تجمع الملوك و الشخصيات المُهمه من جميع المماليك التابعة والمُصادقة للملك جيون ، وقد اتى جميع الضيوف مع زوجاتهم واطفالهم فرحين بملكهم الذي انتظروا زواجه طويلاً
وكانَ أبناءُ الشعب يحتفل في الشوارعِ ايضاً
كانت واقفة مع حاكمها وزوجها ، يُحيون الملوك ويستقبلون هداياهم ، ومر الكثير مِن الوقت الى أن جاء من لم تتوقع مجيئه بعد فُراق سنه
-"اوليفير"
لينحني لها قائلاً
-"امازلتي تتذكريني يا صاحبة البُندقيتين"-"اين كُنت كل تِلك المُدة"
-"ليس لدي اي عمل في العاصمة فكل اعمالي في المُعسكرات التدريبيه ، ولم أكن لأتي مِن دون دعوة جلالته"
لينحني للملك وليقول
-"اشكر كرمك يا صاحب الجلالة وتفضل هذه هي هديتي بهذه المُناسبة السعيدة"
ليدخُل خادمين ويحضران العديد مِن الملابس المُرصعة بالذهب و الألماس ، وسيوف حادة لكل مِن الملك والملكة
لينظر الحاكمُ له وليبتسم ابتسامة حُب إتجاه رفيق دربه وصديق طفولة وليأخُذه بالحُضن وليبدأ بالتحدث معه-"كيف حالك وكم ستبقى"
-"سأرجع غداً صباحاً"
ليمسح الحاكم على شعره وليؤمئ له مُبتسماً
~~~~~~~~
-عِند حلول الليل وإنتهاء حفل الزفاف
كانت جالسةً في حُجرته والتي ستُصبح إبتداءً مِن اليوم (حُجرتهما) ، تنظُر للساعه وهي تتخلى عَن آخر رِمالها
أنت تقرأ
The kingdom [مكتمله]
Romanceفي زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟