-وإنّي على فُراقكِ بغير قادر
-وإنّي لفُراقكِ براغبة.
.
.صمت عمّ على هدوء الغُرفة ماعدا أنين خافت صادر مِن فَم المُتئلمة ، بينما هو يُمسك بيديها مُحاولاً التخفيف عنها
فُتحت أبواب الجَناح ليدخُل جنرال الدولة مِنها بوجهٍ غاضب وبأنفاسٍ مُضطربة قائلاً
-مَن تجرأ وفعلها"
ليقول الحاكم بإستهزاء
-"أتظن بأن رأسه مرفوع حتى الأن؟ لقد لقي جزاءه"ليقترب الجنرال نحو الحاكم قائلاً له بسخط
-"لقد سكت عن ظُلمكَ لها كثيراً ، فكُلنا نعلَم من فعلها و رأسُها ما زالَ مُرتفعاً حتى الأن"-"إبني يسكُن احشائها أتُريد مِني قتلُها؟"
أمسك أولفير الحاكم مِن ياقة ثيابه رافعاً إياه ليقول بغضب وصُراخ
-"وهل مَن ترقُد هُنا عبدة عِندك؟ أم جارية؟ هل هي أداة تستخدمها لتشعُر بأنك إنسان مثلُنا..."صفعةٌ مؤلمة قد وجدت مسكنها في وجه الجنرال كان صاحبها هو الحاكم لتصرُخ النائمة بـ:-"كفى أرجوكُما توقفا عَن فِعل ذلك"
ليترُك المَلك جنراله مِن يديه ويقول الأخير لمن وجَدها صديقةً له في حُزنه
-"أأتخذتِ قراركِ"رفَعت نفسها مِن السرير وقالت بجديةٍ:-"نعم أُريد ذلك يا أولفير"
صرخ الحاكم مُستنكراً:-"ما الذي تُريدينه ولا أستطيع إحظاره لكِ ، فقط أُطلبي وتدللي فإن كُل ما تُريدينه مُجاب"
وما إن إقترب منها حتى نهرته:-"إبتعد عني"
ليبتسم أولفير ولينحني للملك قائلاً:-"أتتذكر عِند عودتنا مِن الحرب ضد المماليك التي عادتنا؟ لقد جعلت لي أُمنية وأنا خبئتها لوقتٍ لاحق ، إنني أطلب مِنك يا مولاي بأن تُعطيني الأنسة لونا شين المنفية والتي أُخذ مِنها لقبُها الملكي ، أُريدُها بأن تكون جاريةً لدي"
أنت تقرأ
The kingdom [مكتمله]
Romanceفي زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟