P:9

1.2K 123 3
                                    

ڤوت قبل لا تقرون ولا تنسون التعليقات بين الفقرات لأني تعبت على هالبارت💙💙

~


Flash back

في خيمته و حوله كُل قادة الجيش
لقد واجهوهم ١٣ عشيرة
وهُنالك ٥٠٠ ألف روحٍ أُزهقت في هذه الحرب
والسبب هو مُحاولاتهم الفاشله لإغتياله وتنحيته عن السُلطه

بعد وضع خُطتهم المُحكمة ذهب بإتجاهِ جنوده عازماً على الإنتصار ، ليقف بالصف الأمامي ولتتلاحم السيوف ، ليذهب الأسد الهائج وليطرح كُل من عاداه أرضاً غير آبهٍ بمفاهيم الإنسانيه ، كان ما حوله بركةُ دماء تسبحُ بها الجُثث وها هو يُحارب بجانب من يعتبرهُ إبناً له ، ولكن ما أوقف هيجانُه هو ذلك السيف الذي إخترق صدر إبنه ليصرُخ بعدها صرخةً مُدوية أمست مَن تجرأ ولمس إبنه طريحاً

ليصرُخ مُنادياً جنوده ليحملوا جسد رفيق دربه لتُعالج جميع آللامه ، وليبقى جلالته ليُبارز الأعداء ، فكم مِن جُثة أُسقطت بسببه ، ليندم جيشُ المُتمردون على تمردهم

لتغرُب شمسُ الملك لتتوج أمجاده لهذا اليوم ،وليذهب مُسرعاً نحو خيمة إبنه ولكنه كان نائماً ليترُكه ويتحدث مع الطبيب الملكي

-"لا أعتقد بأنه يستطيع المُحاربة يا مولاي هو يحتاج إلى الراحة فالشفاء مِن جروحه مُستحيل هو يحتاج لشهور على الأقل"

ليصرخ مُنادياً:
-"حُراس"

-"نعم مولاي"

-"سيذهب غداً إلى قَصري"

لينحنوا بطاعه وليخرُج مِن الخيمه وما إن إبتعد وخلى بنفسه ، حتى نظر للسماء مُخرجاً خصلات شعرها مِن بين طيات ثيابه مُستنشقاً إياها وليهمس

-"إيتُها العنيدة ، إن روحي تتوق إليك"

~~~~~~~~~

مَرت الأيام ثقيلةً عليها
لتُصبح مُدة الفراقِ أربع شهور
ولتضع يدها تتلمس القلادة التي أعطاها إليها محبوبها
ولتتلمس خصلة شعرها التي طالت مُنذ ذلك اليوم الذي قصَها
إلتفتت بإتجاه المكان البارد مِن السرير
ولتنظُر بعدها إلى النافذة مِن غُرفتها
تأمل إنتها الحَرب و وصول محبوبها مُنتصراً

لتخرُج مِن غُرفتِها ولتتجه نحو مَكتبه لتجلس عليه و الوزاراء حولها يُملون عليها عن حاجات الشعب و المناطق المُتظرره من الحرب ولكن دُخول الحارس قد قاطع هذا الإجتماع ليقول لها

The kingdom [مكتمله]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن