صوت ارتطام بالباب للحظة ظن أنها هي و لكن هل ل لطيفة مثلها ان تطرق الباب هكذا؟ لقد مرت ثلاثة أيام بالفعل يفكر بها لم لم تتصل بعد؟
للحظة أخرى خمن أنها لم توافق منذ البداية على ما طلبه . تخيل أن غريبا جاء إليك و طلب منك لقاءه في منزله ، هل ستوافق ؟
إنه فعلا لأمر غريب و لكن----
" اوووه أنا قادم "
تذمر من الطرق الكثيف الذي يأتي من الخارج خمن للحظة أنه صديقه و لكنه صدم لثانية عندما فتح الباب
" أنت ؟! "
" ابتعد ، لم تأخرت في فتح الباب ؟ "
كانت طفلة صغيرة دفعته لتدخل ، من تصرفاتها فقط تبين أنها تعرف المكان
" لقد كنت بعيدا ، هذا كل ما في الأمر "
بين لها بينما يتبعها من الخلف و هي قد أخذت خطواتها نحو غرفة معينة
" هل تفاجأت ؟ "
توقفت بينما تضع كفها فوق مقبض الباب
" أجل ، ربما ، أعهدك تدخلين من دون طرق هذا كل ما في الأمر "
" بصراحة ، أمي تقول لي أنه من غير اللائق دخول منازل الناس من دون استأذان "
فتحت مقبض الباب لتدخل إليها و يتبين أنها كانت غرفة الأصوات... بها آلات متنوعة و كثيرة
" حتى في استأذانك هذا لم أر فيه شيئا لائقا .. "
ابتسم نصف ابتسامة يحاول كتم ضحكته
" ألن تتغير يا رجل "
" أبدا "
صوت وصول رسالة قد قطع حديثهما ليدخل يده بجيبه آخذا الهاتف نظر إلى الرقم المجهول كاد أن يعيد هاتفه لولا مقاطعتها
" من هناك "
" لا أدري رقم مجهول "
هز كتفيه بعدم مبالاة و هي رفعت حاجبها الأيمن باستفسار
" مجهول ؟ و ماذا يريد منك مجهول ؟ "
لتوه قد تذكرها .. أوه لا يمكن أن تكون هي ، أخذ هاتفه من جديد ليفتحه قارئا الرسالة
《 مرحبا سيدي ، أنا هي العازفة لقد أفرغت جدولي لليوم بعد الخامسة ، نستطيع التحدث إن كنت متفرغا ، إن لم تكن كذلك فراسلني رجاء 》
لقد أعاد قراءتها أكثر من مرة غير مستوعب أنها وافقت على لقاءه .. و أخيرا لقد أنتظر رسالة حتى خابت آماله في رؤيتها مرة ثانية
" جووونغكوووووووك "
صرخت بأعلى صوت تحاول جذبه إليها ، لقد اختفى صوتها بالفعل من كثرة الصراخ هو لم يكن حاضرا ذهنيا أبدا
" اه .. إنه .. أقصد إنها مفا-- هل يمكنك مساعدتي في تنظيف المنزل ؟ "
" و لكنه نظيف بالفعل ، كدت أفقد بصري من شدة لمعانه "