بين يديه ذلك الكأس الزجاجي الذي يكاد يكسر من قوة قبضته عليه
صديقيه لا فكرة لهما على ما سيفعلانه أو ما يتوجب فعله بعد أن أخبرهما بالحقيقة
عقله ضائع تماما ،أية حل أو فكرة لم يطآ على رأسه
" ألا تعلم الشرطة بأمر العصابة ؟"
حير هذا السؤال مينغيو ليطرحه فورا بعد فشله في إيجاد جواب له
" لا أعرف شيئا غير أنهم السبب في غيبوبة أمي و رؤية جيورين بحالة أسوأ من الأسوأ .. ما بيدي حيلة و لكنني أريد انتقاما "
" نحن معك جونغكوك ، سأحاول البحث عن معلومات عنهم أو أية شيء و مينغيو معي أليس كذلك ؟"
وضع ذراعه فوق كتف صديقه يحاول طمأنته أنهم معه في أي خطوة " أجل "
عاد أدراجه إلى مسكنه بعد أن هدأت مشاعره الهائجة،
فور فتحه للباب لمحها تسير يمينا و شمالا،ذهابا و إياباهي سمعت صوت الباب فاستدارت نحوه مقتربة منه
" كووك! لم خرجت بتلك الطريقة قبل قليل؟ أنت لم تفعل شيئا صحيح؟"
" هل و بطريقة ما كنت قلقة علي ؟" صوته الهادئ، الرجولي، العميق، مع همسه المثير قرب أذنها أذاب قلبها لتشعر بحرارة مفرطة مفاجئة
" كنت خائفة من ارتكابك لشيء ما "
"و لم لست خائفة الآن من ارتكابي لشيء ما؟"
لاحظت ثمالته لتتراجع خطوة نحو الخلف و تليها الأخرى " مالذي حدث لك ؟"
أمسكها من يديها ليقربها منه قائلا بنبرته الهادئة المعتادة " تصبحين على خير "
ربت على كتفها مرتين ليتجه مباشرة نحو غرفته تاركا إياها في دوامة أفكارها غارقة ؛
_
🎶لا تخافيني فقد وصلت مرحلة حيث عقلي بدأ يطيع قلبي ألا وهو أنت 🎶
🎵🌙