🎵
كانت جالسة على السرير تحاول تذكر كل ما حدث الليلة الماضية حين اكتشفت ان الغرفة غريبة بعض الشيء ، هي آخر ما تتذكره هو احتضانها لجونغكوك فكيف وصلت هناك
《 أرجوك ابقي في المنزل حتى أعود 》
Jungkookقامت بقراءة الورقة التي كانت بالقرب منها ، لقد كانت تريد الرحيل و لكن رسالته تلك جعلت منها تشعر بالذنب أو شيء جعلها تفكر كونه آخذ همها معه .
لقد فكرت كثيرا إن ما أمكنها أن تخبره عن ما حدث أم لا ، هي حتى لم تتعرف عليه بشكل كبير حتى تثق به و تقول له ، أم تعتبره صديقا -- إخباره لن ينفعه أو ينفعها بشيء لذا هي قررت الرحيل .. الإختفاء.
ارتدت ملابسها التي كانت قد جفت بالفعل لتتجه نحو المطبخ تروي عطشها، كان التلفاز بغرفة الجلوس يتكلم عن الأخبار تركه جونغكوك عمدا كي لا تشعر بالوحدة حالما تستيقظ .
حالما أرادت الرحيل فتح الباب فجأة ليدخل جونغكوك منه حاملا أكياسا ما ، رفع نظره إلى الواقفةأمامه بصدمة ، أقفل الباب ليضع ما بيده جانبا متقدما نحوها
" أهناك مشكلة ؟ "
سألها بقلق مما جعلها تتردد في جوابه أو في ما ستقوله و كل ما يخرج من فمها هو كلمة أنا تكررها عدة مرات غير عالمة بماذا ستتمم جملتها
" بصراحة ... اه كم الساعة ؟ "
" الثانية ظهرا و عشر دقائق " نظر إلى ساعته اليدوية ليجيبها فورا
" يجب علي الذهاب ، أعتذر مجددا "
" أ--" كاد يتكلم لولا رصد أذنيه جملة صدمته و صدمت الواقفة أمامه
" .... موته كان بسبب نشب حريق لم تعلم لحد الآن الشرطة سببه ، و مازال التحقيق مستمرا . لقد تم التعرف على جثته فقط لأنه كان متواجدا قرب باب الخروج بينما---"
" ألهذا الس--- "
" أرجوك لا تخبر أحدا أنني على قيد الحياة ، أتوسل إليك "
كان يريد الإستفسار عن ما سمعه للتو في نشرة الأخبار .. الحريق الذي أدى إلى موت العازف الشهير شين و هو عم جيورين و لكنها فقط قاطعته بركوعها أرضا تتوسله و قطرات من الدموع على عينيها تحجب عنها الرؤية ، جثى بالقرب منها يمسكها من كلتا كتفيها ليرفعها برفق من على الأرض
" لم لم تخبرين بالأمر منذ البداية ، لن أقول شيئا بالفعل "
مسحت دموعها بطرف أكمام لباسها لتجيب بهدوء
" لم أجد للأمر منفعة لكلينا من قول ذلك ، أنا ما زلت حتى لم أعلم سبب مجيئي إلى هنا بالضبط ، لذا علي الرحيل "
" لقد قلت لي البارحة أنك لا تعرفين أحدا غيري بعد عمك صحيح؟ "
" بلى و لكن--"