لم تستطع النوم باكرا كونها وحيدة بالغرفة و الآخر قد نام بغرفته المجاورة لخاصتها ، و مع ذلك كانت خائفةكان قد استيقظ باكرا ليتوجه إلى عمله ، و من ثم إتمام خطته في البقاء بجانبها ببساطة كان فقط يريد حمايتها لا غير
يدخل ذلك المنزل الكبير الذي يخلوه الصوت ،توجه مباشرة إلى تلك الغرفة .. الوحيدة التي يقصدها في هذا المكان
" ستأتين أخيرا " جملته بقيت معلقة في الهواء لكون حواس مستقبلها لن تساعده على سماعها
هناك مجيب آخر بالفعل " هل سنذهب الآن ؟ كل شيء جاهز "
" أجل "
...
كان هناك طرق في الباب قد لفت انتباه التي لم تترك مكانا بالمنزل إلا و قد وطأت قدمها عليه " هذه أنت "
استغربت الأخرى و قد تقدمت نحو الداخل " لم أنت هنا ، ليس عدلا أنك قد أتيت قبلي !"
ابتسمت الأخرى جاعلا من الأخرى تفكر مليا " و لكن موعد الحصة لم يحن بعد ؟"
توترت كثيرا بسبب ما سمعته للتو ، أي عذر ستجده لتقنع به هذه الطفلة " إن لم يكن لديك شيء لفعله تعالي لأعلمك العزف "
" أين جونغكوك؟ "
" لا أعلم حقا ، أنا أيضا أنتظره "
حدقت الصغرى بها طويلا مستغربة " هل .. هل دخلت المنزل من دون استأذان؟ "
" لا لا ، هو قد سمح لي بذلك .. لقد ... أجل ..اتصلت به "
" إذن هيا لنعزف لقد اشتقت لذلك"
...
" إذن هل اعترفت لها أم ليس بعد "
" مالذي تتفوه به ؟بالطبع لم أفعل "
ارتشف قليلا من قهوته و هو يحاول قطع اتصال بصري مع صديقه
" مهلا جيون ، أليست نفسها العازفة في ذلك اليوم ؟ "
أومأ له من دون أي كلمات ليضحك الآخر
" ما المضحك في الأمر "
" أنت غريب بحق ، دعك مني ألن تذهب ستكون أمك قد وصلت بالفعل "
" أجل أظن ذلك ، إلى اللقاء "
...
كانتا تلعبان معا أمام حديقة المنزل إلى أن اصطفت أمامهم سيارة إسعاف
" ماذا يجري ؟"
" لا أدري "
نزلت من عندها ممرضة و رجلين يخرجان ذلك السرير المتحرك نائمة عليه من غفت منذ سنوات و لم يقوى دواء على إرجاعها .
تعيش ما يتمناه أي فرد من هذا العالم .. عالم الأحلام حيث و بنسبة ضئيلة ستعيش هناك لبقية حياتها حتى تلفظ آخر أنفاسها التي لولاها لظن أي شخص أنها جثة هامدة ..
" عفوا ؟؟ "
" عفوا ؟"
" أقصد .. أنت تقصدين هذا المنزل ؟"
" أجل "
كادت أن تتصل بالذي أتى لتوه لتستفسر منه بالذي يجري
" أنا جد آسف جيورين لدي ضيف جديد أعرفه إليك... الغرفة الثانية على اليمين بالطابق الثاني , كييرنا "
" حسنا جونغكوك "
" هيلين اسمحي لنا أن نتحدث حسنا؟ "
" كنت سأذهب إلى المنزل على كل حال ، إلى اللقاء "
...
يجلسان بغرفة الموسيقى متقابلين .. ليبادر هو بالكلام
" هذه .. تكون أمي .. " يحاول بكل ما يمكنه أن لا ينظر إلى عينيها
" أنا آسف لأني تأخرت كنت سأخبرك بذلك .."
" لا داعي للإعتذار حقا "
و أخيرا بادلها النظرة مبتسما و مومئا برأسه مرتين " إنها في غيبوبة لذا كان يعتنى بها في البيت و كان أبي معها و لأنه ذهب إلى كوريا علي أن آخذ مكانه .. لهذا أنا لا أكون بالبيت كثيرا ، و لكن من خلال ما حصل البارحة لن أستطيع تركك لوحدك هنا لذا أحضرت أمي إلى البيت .. لن تمانعي صحيح ؟ "
" بالطبع لا ، أنا سعيدة لأنك تهتم بها و بي أيضا ، أنا من عليه الاعتذار لقد سببت لك كثيرا من الإ--- "
" لا لا على العكس أنت لم تفعلي "
صمت محرج أصبح بينهما و لا أحد ينظر إلى الآخر ليتكلم هو مجددا " سأذهب لرؤيتها .. أستأذنك "
_________________________________
🎶 هناك مجرة في حضنك .. أو ربما كون كامل 🎶
🎵🌙