الحلقة الاولى

177 3 1
                                    

الحلقة الاولى
فى مبنى المخابرات العامة
تحرك شاب ذو جسد رياضي شعر اسود عيون خضراء بشرة خمرية وجهه رجولى جذاب
يرتدى بنطال كبنطال الجيش لكن اسود وقميص ابيض وجاكت جلد اسود قصير حتى خصره
وصل لمكتب اللواء ودخل القى التحية العسكرية
اللواء:اتفضل يا تميم تعالى
جلس تميم على الكرسي امام المكتب
ونظر باهتمام للواء
فقال اللواء:عايزك فى مهمة جديدة يا تميم
تميم بعملية:تمام... اى التفاصيل
اخرج اللواء ملف القضية من الدرج واعطاه لتميم وهو يقول بعملية:بص يا سيادة المقدم... العملية تتلخص حوالين شخص اسمه حسن الشيمى..... فى اكتر من بلاغ مجهول اتقدموا ضده... انه بيتاجر فى المخدرات وغير انه قواد.
تميم ينظر لصورته امامه..... رجل فى الاربعين غزى بعض الشيب رأسه
تحرك اللواء وجلس فى الكرسي المواجهه له ثم تابع :مهمتك مش هتبقي معاه مهمتك هتبقي مع دراعه اليمين
واخرج الصورة من خلف صورة حسن واظهرها امام تميم وهو يقول:ورد....
امسك تميم صورتها.... حسنا للحق هى فاتنه فعلا... ذات قوام ممشوق عينيها كحيلة سوداء..... لها بريق خاطف رموش كثيفة طويلة بشره بيضاء... شعر اسود ناعم شفاه وردية رفيعة نسبيا لكن مثيرة
طولها مناسب.... انوثة طاغية
ببساطة هى فتنة متحرك تنظر بملامح جامدة اثارت فضوله
نظر تميم للواء:اي اللى نعرفه عنها
ارجع اللواء ظهره للخلف وقال:منعرفش عنها اى حاجة غير اسمها وانها دراعه اليمين
تميم بشك :متأكد
تنهد اللواء وقال:حقيقى ملهاش اى سجل... ظهرت فجأة كده من ست سنين من غير اى حاجة
نظر تميم مطولا لصورة ورد ثم قال بملامح جامدة:والمطلوب؟
اللواء:عايزين نتأكد من البلاغات اللى اتقدمت ونثبت ادانته.....
هز تميم رأسه ايجابا فقال اللواء:تقدر تبدأ مهمتك من النهاردة عادى.... وكل اللى هتحتاجه هتلاقيه فى الملف
وقف تميم وادى التحية العسكرية وغادر
.................................................
فى الnight club
دخل تميم بطلته الخاطفة للانفاس
وهو يرتدى بنطال جينز اسود يوجد به قطع عند الركبتين وتيشيرت رياضي كت يبرز عضلات صدره الصلبة وفوقه قميص كروهات مفتوح بكم
تحرك ناحية البار دون النظر لاى احد
بينما ورد كانت تتحرك بجوار رجل اربعينى يحاول التودد اليها لكنها ترفض ادارت وجهها له وهى ترمقه بنظرة ارعبته ففر هاربا مترنحا بفعل الخمر الذى شربه وفيما هى تلتفت اصتدمت بشئ صلب وارتدت للخلف وكادت تسقط لولا الذراع القوى الذى احاط خصرها وجذبها الى صدره الصلب
التقت اعينهم عن مقربة من بعض
اللمعة الزرقاء الساحرة بعينيها خطفته عن الدنيا للحظات
بينما هى جذبتها عينيه الخضراء الداكنة وتلك القوة بهما
نزلت عينيه بتلقائية لشفتيها المصبوغتان بلون وردى خفيف لكن مثير ولم يشعر بنفسه سوى وهو يميل ليلتقط قبله رقيقة من شفتيها
تفاجأت به لكن اغمضت عينيها.. افاق لنفسه قبل ان يقبلها فهمس لها ببرود مصطنع:مش حلوة ع فكرة
فتحت عينيها المنصدمة ونظرت له بغيظ ازاحته بعنف واعادت شعرها للخلف وقالت بتهكم ببحتها المميزة:وانت مين بقاا عشان تقول انى مش حلوة
تميم بغرور:انا تميم السيوفى
صمتت لثوانٍ ثم ردت بسخرية مصتنعة:حصلنا الرعب يا.... يا تميم باشا
ثم تحركت من امامه وهى ترفع رأسها بغرور
نظر خلفه ليرى خصرها المنحرف يتراقص فى مشيتها يميناً ويساراً
عض على شفته السفلى وهمس:قال مش حلوة قال... يخربيت امك.. مدرسناش النوع ده من الاسلحه فى التدريبات ليييه
ثم تحرك وجلس على البار دون ان يشرب شيئاً.. اخرج هاتفه واخذ يقلب فيه بملل
بينما تراقبه عينيها المشتعلة.....
ورد.. كل من يراها يُفتن بها... وهو يقول لها انها ليست جميلة.... تباً!!
مال عليها حسن الرجل الاربعينى الجالس جوارها يراقب انفعالات وجهها:مين ده
ورد بفتور:بيقول تميم السيوفى
حسن بدهشة:بتتكلمى بجد.... ومقولتيش من الاول ليه
نظرت له وقالت باستغراب:ماله يعنى.. انت تعرفه
وقف حسن فوقفت بدورها وهو يقول:عيلة السيوفى عيلة عريقة وتقلهم بالدهب فى البلد ولازم نهتم بيهم... يلا
تحرك ناحية تميم بينما زفرت هى بغيظ
وتحركت خلفه
وصل حسن عند تميم وقال بابتسامة ساذجة:تميم بيه السيوفى... هنا عندى ف الnight club ده المكان نور
صافحه تميم وهو ينظر لورد المتمللة:منور بأصحابه
ابتسم حسن بلمعة جشع فى عينيه من نظرات تميم لورد:احب اعرفك يا باشا.. ورد... اسطورة المكان
نظر تميم لحسن ثم عاود النظر لورد ومد يده
نظر لورد يحثها بتهديد فمدت يدها فى كفه العريض ليلحظ نعومة يدها مال برأسه وقبل كف يدها وعينيه لا تترك عينيها
تميم بمكر:ورد وهى ورد فعلا
ابتسم حسن باتساع وقال ببهجة:طب اسيبكوا انا بقا
ثم دفع ورد بخفة من ظهرها لتقترب اكثر من تميم فاستغل تميم الفرصة واحاط خصرها بذراعه فالصقها به فاستندت بيدها تلقائياً على كتفيه
غادر حسن فقالت باستهزاء:اللى يشوفك وانت بتبوس ايدي ميشوفكش من شوية
تميم بمكر:لازم نمشي المسائل برضو
ورد بفتور:عايز اى
تميم وهو يحرك يده الاخرى على خصرها:عايز اقطف وردة
ضحكت ضحكة ذات بحة خاصة ثم امسكت كفيه وابعدتهم عنها واعتدلت فى وقفتها ثم وضعت يدها على خده الايمن وقالت بمكر:سورى بس هنا انا اللى بختار... وانا مش بختار اى حد
ثم غادرت
بينما هو ظل صامتاً ثوانٍ ثم زفر بغيظ
سمع فجأة صوت النادل يقول:وقعت مع اللى مبترحمش
انتبه له تميم :قصدك اى
صمت ونظر له بنظرة ذات مغزى فأخرج محفظته واخرج ورقة 200 جنيه واعطاها للنادل فابتسم الشاب بانتصار واقترب اكثر من خلف البار واشار لها باصبعه:ورد.... دى بقا حكايتها حكاية..... محدش يقدر يقرب منها الا بمزاجها.... كتير حاولوا يقربوا منها... مش كتير بص حواليك كده
نظر تميم حوله مع كلام الشاب:كل اللى قاعدين هنا حاولوا يقربوا منها يلينوا دماغها بس كانووا بيفشلوا... عدا قلة ااولهم حسن الشيمى
نظر له تميم بتركيز فتابع الشاب:حسن الشيمى.... هو الاول اللى انتصر ولين دماغها.. بس دوام الحال من المحال
تميم بترقب:يعنى اى
الشاب:ناس تقول انه كتب عليها فترة وطلقها
وناس تقول انه كان.... هو وهى يعنى...
هز تميم رأسه علامة الفهم فتابع الشاب:بس... ده كل اللى اعرفه عنها
تميم بشك:متأكد 
هز الشاب كتفيه علامة عدم المعرفة فزفر بغيظ واخرج ورقة مالية اخرى فئة ال200. واعطاها له فابتسم الشاب وتابع :اللى اعرفه انه مش هو بس... فى اكتر من واحد كانت بتختارهم بمزاجها بس كان كل فترة وفترة حوالى اربع شهور فرق بين كل واحد والتانى
تميم باستغراب:اشمعنا اربع شهور
الشاب:اللى عايز يقرب من ورد كان بيكتب كتابه رسمي عليها وتبقي مراته المدة اللى هى تحددها وبعدها يتطلقوا ومؤخرها بيبقى تمن الاقعدة والاربع شهور العدة وبعد كداا تفكر تشوف حد تانى
تميم بتفكير:هو لازم كتب الكتاب
هز الشاب رأسه ايجاباً فقال تميم فى نفسه:لا محترمة اوى
ثم تحرك وخرج من المكان
اقترب من سيارته الغالية وجلس فى مقعد السائق وزفر بيأس:اوووف شكلك هتتعبينى يا ورد ومهمتك هتبقي صعبة




مهمة تخللها عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن