الحلقة السابعة
رد تميم بجمود:مش لازم ارتاح.... اللى عايزه قوله دلوقتى يا جدى ...كلى اذان صاغية
وقف الجد بوقار وهو يستند بخفة على عكازه العاج الفاخر :يبقى تعال معايا ع المكتب
تحرك تميم خلف جده
وجلسا يتحدثان بينما توتر الجميع بالخارج حتى حمحم محمد:يلا كله ينام عشان عندنا شغل بكرا وانتوا عندكوا جامعة يلا يا ولاد
.....................................
فى المكتب
الجد بجدية:وبعدين يا تميم... هتفضل كدا لحد امتى
تميم ببرود:هو انا بعمل اى
الجد بضيق:جنابك مش عارف تعمل اى....... بنت عمك اللى مخطوبالك...... مأنش الاوان تتجوزها بقا
تميم ببرود:والله انا مكنتش موافق على الخطوبة من اساسه وخطبتها عشان المنظر العام وبس..... غير كدا انا ممكن افشكل الخطوبة عادى....عن اذنك يا جدى
ثم تركه وغادر بينما زفر الجد بغيظ
صعد تميم لاعلى وارتمى على السرير وغط فى نوماً عميق
...................................
فى صباح اليوم التالى استيقظ تميم ليجد ان الساعة قاربت العاشرة صباحاً
زفر بضيق انه نام وقتاً قليل لكن فجأة تذكر موعد ورد الساعة الثانية ظهراً
هب واقفاً غسل وجهه وبدل الزى العسكرى
ونزل سريعا ركب سيارته واتجه الى الشقة
عندما قارب على الوصول وجدها تنزل من المبنى فصف السيارة جانباً
ركبت سيارتها الرياضية وتحركت بها سريعا
تحرك خلفها دون ان تنتبه له
وجدها تبتعد عن المدينة وتنحدر ناحية طريق الإسكندرية الصحراوى
تحرك خلفها،استمر الطريق ما يقارب الثلاث ساعات
دخلوا الى مشارف المدينة ثم توجهت سريعاً الى ميناء البضائع بالاسكندرية
صفت سيارتها جانبا ثم خرجت من السيارة
كانت ترتدى بنطال يشبه بنطال البدلة بفيونكة عند الخصر اسود وفوقه قميص ابيض بأكمام وفوقه جاكت خفيف قصير ذو لون مستردة كت
وتمسك معها حقيبة ظهر صغيرة
دخلت باتجاه الميناء فنزل خلفها بعد ان صف السيارة
..................................
ظلت هى تبحث عن احد وهى تحادثه فى الهاتف حتى عثرت عليه وسلمت عليه
الرجل:والله يا استاذة خلتهم حطوها فى مكان تانى غير مكان البضايع
ورد بابتسامة:تسلم يا استاذ كمال....... بس حقيقى الصندوق ده مهم جدا ليا
هز الرجل رأسه ايجابا وقال :ربنا يرزق خير اللى فيه ويكفيكى شره
ورد:امين
ظلا واقفين ينتظران سفينة البضائع وهى ترسو على الميناء ويثبتها العمال جيداً
نزل عاملين وهم يحملان صندوق متوسط الحجم
بعدها اخرج كمال بعض الاوراق المتعلقة بالاستلام ومضت عليها واخرجت له المبلغ المتفق عليه
ثم طلب كمال من احد العمال ان يوصل الصندوق مع السيدة
فتحركت ورد وخلفها العامل يحمل الصندوق،
خلفهم تميم الذى لم يفهم شيئاً مما يحدث
وصلا الى السيارة ووضع العامل الصندوق فى الاريكة الخلفية واعطته ورد بعض النقود وشكرته فغادر وهو يدعو لها براحة البال والزوج الصالح فابتسمت ورد ولسان حالها يقول لقد رزقنى بالفعل
...............................
تحركت بالسيارة مجددا واتجهت الى محطة الرمل
ثم نزلت فى مكان قريب واخرجت هاتفها ورنت على احدهم:اه... اه انا قريبة من القهوة اللى قولت عليها...... اه هتلاقبنى راكبة عربية سودا... تمام مستنياك
ظلت منتظرة بالسيارة وبالقرب منها تميم الذى يشتعل من الداخل من تنتظر..... بالتأكيد ذلك الرجل التى اتت له.... تباً سيقتلها
لحظات واقترب منها شاب وفتاة محجبة
خرجت ورد من السيارة رحبت بهم ثم ركبوا السيارة واتجهوا الى القلعة
صعدوا الى السطح فأخذت ورد الحقيبة بينما اخذ الشاب الصندوق
على السطح كان الشاب اتفق مع عدة اصدقاء له بمنع مرور اى احد من منطقة معينه يقفون بها
ذهبوا لتلك المنطقة
وكان هناك طاولة كبيرة وضع الشاب عليها الصندوق ووضعت ورد الحقيبة
كان تميم يقف متخفياً يراقب بفضول ماذا سيحدث
حتى وجد ورد فجأة...!
أنت تقرأ
مهمة تخللها عشق
Misterio / Suspensoغموض يحيطها وهى يعشق المغامرة.... هل سيخترق غموضها ويكتشف ماضيها ام تنجح هى فى اخفاء حقيقتها