مهمة تخللها عشق

الحلقة السادسة

الحلقة السادسة
ظلت مذهولة مصدومة.... انه ضابط!
اخذ تميم نفساً عميقاً وقال بهدوء:ايوا ظابط..... المقدم تميم السيوفى.... مخابرات عامة
ظلت صامتة وداخلها يخبرها بأمر واحد.....قالت بصوت مهزوز:انت.... انت اتجوزتنى عشان تعرف معلومات عن حسن صح
صمت ولم يجيب فهزت رأسها بدون معنى
وتحركت بهدوء للخارج تجلس مكانها على الاريكة
تنفس بعمق ثم اخذ زيه العسكرى وضعه فى حقيبة ثم اخذها وخرج ظل ينظر لها مطولاً وهى تنظر امامها بجمود
حمحم وقال بترقب:انا مسافر... عندى مأمورية
ظلت صامتة ولم يظهر عليها انها سمعته حتى
تحرك ناحية الباب وهو يختنق حتى توقف عندما سمعها تقول بصوت خافت:خلى بالك من نفسك
ابتسم وترك الحقيبة على االارض وعاد لها يجلس جوارها ثم ضمها اليه بقوة فتشبثت به
قبل رأسها وهمس:اى حاجة حسيتيها من ناحيتى مش كدب.... ابداً
رفعت وجهها لوجهه تستشف الصدق من عينيه
ابتسمت بحب ثم رفعت وجهها اكثر تقبله
فاستسلم لها وقبلها بشغف
ابتعدت بعد لحظات ثم قالت بلهفة:خد بالك من نفسك...... البس واقى رصاص..... ارجعلى... ابقى طمنى عليك
ضمها لخضنه وقال بحنان:متخافيش ان شاء الله هرجعلك
ثم رفع
رأسها وقبل جبينها ثم وقف وغادر سريعا
بينما هى ظلت طوال الوقت تدعو له
...............................
فى غرفة الاجتماعات تم الاتفاق على خطة الهجوم
بعدها ركبوا طائرة هليكوبتر
ثم ذهبوا لرأس غارب
عند حدود رأس غارب تقريباً قرب بعض الجبال فى سيناء
تفرقوا حول الموقعة على الجبال
منتظرين سالم ومن معه
بعد حوالى ساعتين اتى سالم فى سيارة فارهة
واتى رجل اخر فى سيارة كبيرة (جيب)
اخرج سالم حقيبة المال والرجل صاحب الجيب اخرج حقيبة الهيروين
وقفا امام بعضهما واخرج سالم ورق لكى يمضيا عليه
فى تلك اللحظة اعطى تميم الامر بالهجوم
هجم العساكر وبدأ اطلاق النار من الطرفين
اشتعلت معركة حامية اسفرت بفوز العساكر
قبضوا علي سالم وعادوا بالهيلوكوبترا الى القاهرة ووضعوا سالم فى سجن مشدد
بعدها عاد تميم الى القصر 
كان بعد الفجر بنصف ساعة تقريباً
وجد جميع عائلته مستيقظين لصلاة الفجر 
*افراد العائلة*
جد تميم رحيم:شخص كبير بالسن ذو وقار وهيبة شخصية قوية كتميم...... يشبه تميم بدرجة كبيرة
والد تميم محمد :بعمر ال43 عاما تقريباً  ذو شخصية هادئة قوية
اخو تميم الاصغر كريم :شخصية مرحة فى اخر سنة فى كلية فنون تطبيقية
عمه الاصغر محمود:رجل فى ال40 من عمره شخصية قوية قاسي بعض الشئ
ابنة عمه سحر :فتاة رقيقة بأخر سنة بكلية حقوق مرحة هادئة وجميلة
دخل تميم للداخل ليجدهم جميعا جالسون بعد الصلاة يتلون القرآن
نظروا له فقال بهدوء:السلام عليكم
رد الجميع:وعليكم السلام
محمد بتساؤل:كنت فى المأمورية
هز رأسه ايجاباً
كريم بحماس:ها عملتوا اى..... قبضتوا عليهم صح
تميم بغرور مصطنع:يابنى.....دا انا تميم السيوفى.... محدش يقدر يهرب من تحت ايدى
كريم بحماس يضرب كفه بكف تميم الذى ابتسم لاخيه الصغير:يا تيمو يا جااامد
شرد تميم فى ورد وهى تناديه بدلال بذلك اللقب
فاق من شروده على اخيه كالعادة بعد كل مأمورية يثرثر
ليخربه تميم بتفاصيل المهمة
ابتسم تميم لأخيه ..... انه ليس اخيه بل ابنه منذ اختفاء امه وهو يعتبره ابنه
كاد تميم ان يتحدث لولا ان الجد رحيم قال بحزم:كريم سيب اخوك دلوقتى خليه يرتاح عشان عايزه فى موضوع مهم
وتبادل هو وتميم النظرات الصامتة!