الثالث و العشرون من يوليوز ألفين و تسعة عشر. يوم كبقية الأيام, أو هذا ما كان يظنه!
كأي يوم اثنين آخر توجه أليكس (alex) للمدرسة شارد الدهن بسبب الامتحانات القادمة.
أليكس:" تنهيد... يبدوا أن فترة الامتحانات اقتربت. 😓 سؤلزم بالحفظ هذه الأسابيع...ليس لدي خيار آخر "
* من كان يعلم أن جهوده ستذهب سدا*فأثناء عبوره الشارع , شاحنة مسرعة قامت بدهسه.
أليكس: " آآآآه......" آخر ما نطق به كان صيحة ألم و رعب, قبل أن يبدأ عقله باستيعاب الأمر, فبدأت الأفكار تتلاطم في دماغه .
{لا...لا أريد أموت..ليس بعد... ما فائدة الدراسة لإثنا عشر سنة ,إن كنت سأموت قبل التخرج}
في تلك اللحضة توقف جسده عن الحركة, و بدأ يغمض عينه ببطئ و هو يرى شريط حياته يمر أمام عينيه . ألكس فتى في 16من عمره يعيش مع أسرة مكونة أبوين و ثلاث فتيات بالإضافة له, كان أصغرهم سنا, متفوق في دراسته, رغم سوء حظه, فكل ما حاول مساعدة أحد انتهى به الأمر بالوقوع في المشاكل.
{يبدوا أني ... حياتي قد انتهت.. اين العدل في هذا العالم؟ }
عند هذه الكلمات أغلق عينيه و انتهت حياته.
* او هذا ما كان يظنه *في تلك اللحظة بدأ صوت خافت يهمس في مسمع جثته :" ان كان هذا ما تتمناه فهو لك. لكن لا تندم فيما بعد"
كان الصوت خافت لدرجة ان ألكس وجد صعوبة في سمعه .
فجأة ضوء ساطع خيم على المكان. {ما الذي يجري أليس من المفترض ان اموت}
***************************
أتمنى ان تعجبكم القصة ❤
إن لم ترق لكم طريقة سردي, أو اي شيء أخر. فأخبرون كي أغيرها😄. هذه اول قصة لي فلو كان لأحدكم اي اعتراض⚠ على شيء فليخبرني كي أحسنه
🌺 إلى اللقاء 🌺
أنت تقرأ
نظام الخلود : "الجحيم الأبدي" ( متوقفة مؤقة )
Adventureإن الموت نهاية كل مخلوق و أمر لابد منه. ألكس (Alex) فتى سيء الحظ, مات في ريعان شبابه "اللعنة, كيف أموت و أنا لم أعش سوى 16 سنة من حياتي . اين العدل ❗,لو فقط كنت خالدا لا أموت" مع هذه الكلمات التافهة يتحقق طلبه ! لينقل إلى عالم أخر , مع استحالة موته...