تحذير : بداية الفصل مملة 😪 لكنها تشرح ماضي ألكس. كما أن ما يأتي بعدها يحبس الانفاس🤯 لذا لا تحكموا على الفصل من بدايته. و من ليس له اهتمام الماضي ألكس ، يمكن بدأ القراءة من بعد الخط .
قراءة ممتعة
كاد ألكس يطير من فرط السعادة، و أسرع عائدا لمنزله ، و الابتسامة لا تفارق وجهه.
بينما يفكر كيف سيشرح سبب غيابه ._ألكس_
{ كيف سأشرح لهم الامر؟... لا يهم هناك الكثير من الطرق لؤغطي غيابي. ماذا لو كنت مية في هذا العالم، هممم.... وجدتها اختبار DNA سيتبت هويت. }DNA: الحمض النووي
كان المنزل أبيض اللون ، ينقسم لمبنين جانبين ، و مبنا رئيسي . كان التصميم القديم يطفي منظرا نبيلا ، بينما تحيط بهم حديقة جميلة ، و متاهة معقدة في الجناح الشرقي منها . كما يحيط بالحديقة جدار أسود عالٍ من المستحيل تسلقه ، مع بوابة مزخرفة بنقوش فضية من الامام.
لم تكن أسرة ألكس فقيرة ، أو متوسطة ،(يعتبر المنزل أثرا قيما ، يعود لعصر النهضة، تم ترميمه و تحسينه من أجل إستخدامه، و توارثته عائلته لأجيال.) كان والد ألكس صاحب شركة RM للإلكترونيات أحد أبرز الشركات في عالم المعلوميات ، و تفرعت اخواته على ميادين مختلفة من الطب ،الجيش ،و الاقتصاد، و حققنا إنجازات ضخمة الشيء الذي جعل العالم يعلق آمالا عليه . لذا أُطُرَّ للعمل بجد ، و يحتل المراكز الأولى من دخوله المدرسة ، و قدرته على الحفظ سواءا الوجوه او النصوص ، جعلته يبرز في كثير من المجالات ، و مع كل هذا كان يملك نزعة فنية و وجها ساحرا، هذه الشيء جعلته يحصل على لقب " الوحش النبيل " . لكنه لم يكن متعجرفا أو وقحا على العكس ، كان لطيفا ، مراعيا ،و مغفلا في التعامل مع من حوله أحيانا.لكن من كان يعلم أن العبقري الرائد لا يستطيع حتى قلي بيضة ؟
حسنا ، أنا لا أبالغ هو حقا لا يستطيع الطبخ أو الإعتناء بنفسه ، لذا فرين قدمت له مساعدة جبارة !__________
تقدم ألكس نحو البوابة، و حاول قرع الجرس ، لكن و قبل أن يضغط عليه فتحت البوابة من تلقاء نفسها .
_ألكس_
{ هذا غريب، منذ متى كان الأمن ضعيفا . هناك شيء خاطئ }بدأت المخاوف تتسل لقلب ألكس ، و كان قلبه يدق بسرعة حتى كاد يقفز من مكانه.
و دون تردد دفع البوابة و تقدم للأمام، ليجد أمامه خطا من سائل قرمزي يمتد للحديقة . تتبعه و قلقه يزداد ، حتى امتلأ وجهه بالدموع و انهار على ركبتيه ، و هو يرتجف ، ثم احمرت عينيه غضبا ،بينما يضغط على يده المرتجفة . و بدأ بالصراخ ." من ، من يجرأ على إيذاء عائلتي "
في لحضة تحول ألكس من حمل وديع ، إلى وحش متعطش للدماء ، كيف لا و قد رأى جُثَث عائلته ممزقة بوحشية لأشلاء ، حتى كاد أن لا يتعرف عليهم . جن جنون ألكس ، فاحمر وجهه غضبا بينما اظلمت تعابيره ، و بدأ يبكي حتى خلف بركة من الدموع ، كانت تعابيره مختلطة بين الحزن و الغضب و الانتقام .
بعد الساعات، إستطاع أخيرا تهدأت أعصابه. نهض ، ثم توجه إلى مخزن أدوات الزراعة ، و أخد رفشا ، بعض الثوب الأبيض. قام بلف عائلته واحدا تلوى الاخر بينما يحفر قبورهم . عند الانتهاء كانت تعابيره باردة ، و عيونه قاتمة لا وجود للحياة فيها ، قام بوضع بعض الزهور على قبورهم ، ثم توجه للداخل . أراد أن يعرف من ، من قام بقتلهم . دفع باب غرفة المرتقبة ، و شغل الكاميرات ، ثم بدأ بمشاهدة التسجيلة ، بعد مدة ظهر شاب في مقتبل العمر يقتحم البوابة، لتهرع العائلة كلها للخارج ، ثم يستدير ليواجه الكامير لقد كان ..... ، صدم ألكس و لم يرد التصديق ، كيف يمكن ؟
يترى من ذاك الشخص ؟
و ما دوافعه ؟إلى اللقاء 🌺
أنت تقرأ
نظام الخلود : "الجحيم الأبدي" ( متوقفة مؤقة )
Adventureإن الموت نهاية كل مخلوق و أمر لابد منه. ألكس (Alex) فتى سيء الحظ, مات في ريعان شبابه "اللعنة, كيف أموت و أنا لم أعش سوى 16 سنة من حياتي . اين العدل ❗,لو فقط كنت خالدا لا أموت" مع هذه الكلمات التافهة يتحقق طلبه ! لينقل إلى عالم أخر , مع استحالة موته...