12: سلسلة الذكريات

158 16 3
                                    

تحذير : بداية الفصل مملة 😪 لكنها   تشرح ماضي ألكس.  كما أن ما يأتي بعدها يحبس الانفاس🤯  لذا لا تحكموا على  الفصل من بدايته. و من ليس له   اهتمام  الماضي ألكس ، يمكن بدأ القراءة من بعد الخط .

قراءة ممتعة

كاد ألكس يطير من فرط السعادة، و أسرع عائدا لمنزله ، و الابتسامة لا تفارق وجهه.
بينما يفكر كيف سيشرح سبب غيابه .

_ألكس_
{ كيف سأشرح لهم الامر؟... لا يهم هناك الكثير من الطرق لؤغطي غيابي. ماذا لو كنت مية في هذا العالم، هممم.... وجدتها اختبار DNA سيتبت هويت.  }

DNA: الحمض النووي

كان المنزل أبيض اللون ، ينقسم لمبنين جانبين ، و مبنا رئيسي . كان التصميم القديم يطفي منظرا نبيلا ، بينما تحيط بهم حديقة جميلة  ، و متاهة معقدة  في الجناح الشرقي منها . كما يحيط بالحديقة  جدار أسود عالٍ من المستحيل تسلقه ، مع بوابة مزخرفة بنقوش فضية من الامام.
لم تكن أسرة ألكس فقيرة ، أو متوسطة  ،(يعتبر المنزل أثرا قيما ، يعود لعصر النهضة، تم ترميمه و تحسينه من أجل إستخدامه، و توارثته عائلته لأجيال.) كان والد ألكس صاحب شركة RM للإلكترونيات أحد أبرز الشركات في عالم المعلوميات ، و تفرعت اخواته على ميادين مختلفة من الطب ،الجيش ،و الاقتصاد، و حققنا إنجازات ضخمة الشيء الذي جعل العالم يعلق آمالا عليه . لذا أُطُرَّ للعمل بجد ، و يحتل المراكز الأولى من دخوله المدرسة ، و قدرته على الحفظ سواءا الوجوه او النصوص ، جعلته يبرز في كثير من المجالات ، و مع كل هذا كان يملك نزعة فنية و وجها ساحرا، هذه الشيء جعلته يحصل على لقب " الوحش النبيل " . لكنه لم يكن متعجرفا أو وقحا على العكس ، كان لطيفا ، مراعيا ،و مغفلا في التعامل مع من حوله أحيانا. 

لكن من كان يعلم أن العبقري الرائد لا يستطيع حتى قلي بيضة ؟
حسنا ، أنا لا أبالغ هو حقا لا يستطيع الطبخ أو الإعتناء بنفسه ، لذا فرين قدمت له مساعدة جبارة !

__________

تقدم ألكس نحو البوابة، و حاول قرع الجرس ، لكن و قبل أن يضغط عليه فتحت البوابة من تلقاء نفسها .

_ألكس_
{ هذا غريب، منذ متى كان الأمن ضعيفا . هناك شيء خاطئ }

بدأت المخاوف تتسل لقلب ألكس ، و كان قلبه يدق بسرعة حتى كاد يقفز من مكانه.
و دون تردد دفع البوابة و تقدم للأمام، ليجد أمامه خطا من سائل قرمزي يمتد للحديقة . تتبعه و قلقه يزداد ، حتى امتلأ وجهه بالدموع و انهار على ركبتيه ، و هو يرتجف ، ثم احمرت عينيه غضبا ،بينما يضغط على يده المرتجفة . و بدأ  بالصراخ .

" من ، من يجرأ على إيذاء عائلتي "

في لحضة تحول ألكس من حمل وديع ، إلى وحش متعطش للدماء ، كيف لا و قد رأى جُثَث عائلته ممزقة بوحشية لأشلاء ، حتى كاد أن لا يتعرف عليهم . جن جنون ألكس ، فاحمر وجهه غضبا بينما اظلمت تعابيره ، و بدأ يبكي حتى خلف بركة من الدموع ، كانت تعابيره مختلطة بين الحزن و الغضب و الانتقام .

بعد الساعات،  إستطاع أخيرا تهدأت أعصابه. نهض ، ثم توجه إلى مخزن أدوات  الزراعة ، و أخد رفشا ، بعض الثوب الأبيض. قام بلف عائلته واحدا تلوى الاخر بينما يحفر قبورهم  . عند الانتهاء كانت تعابيره باردة ، و عيونه قاتمة لا وجود للحياة فيها ، قام بوضع بعض الزهور على قبورهم ، ثم توجه للداخل . أراد أن يعرف من ، من قام بقتلهم . دفع باب غرفة المرتقبة ، و شغل الكاميرات ، ثم بدأ بمشاهدة التسجيلة ، بعد مدة ظهر شاب في مقتبل العمر يقتحم البوابة،  لتهرع العائلة كلها للخارج ، ثم يستدير ليواجه الكامير لقد كان ..... ، صدم ألكس و لم يرد التصديق ، كيف يمكن ؟

يترى من ذاك الشخص ؟
و ما دوافعه ؟

إلى اللقاء 🌺

نظام الخلود : "الجحيم الأبدي"     ( متوقفة مؤقة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن