فجأة ضوء ساطع خيم على المكان. {ما الذي يجري أليس من المفترض أن أموت! }
*بعد بضع دقائق*
شعاع من ضوء القمر اخترق جفونه, ففتح عينيه ثم لاحظ أنه كان مستلقيا في حقل من العشب الأخضر, و الأشجار تحيط به, و الليل قد خيم على المكان.
ألكس : "الم أمت في حادث سير ؟ كيف يعقل أن أظل حيا؟ "
{هل كان موتي حلما؟ لكن اين هذا المكان؟...لا..لا تخبرني اني غفوة في الطريق ... إذن فقد فوت حصص اليوم!......لا بأس فيما يتعلق بحصة الرياضة , لكن ماذا أفعل مع حصتي الرياضيات و الفزياء ؟ و كيف أشرح الأمر لوالدي؟ }
إصفر وجهه خوفا و إرتباكا, لكن سرعان ما بهتت كل هذه الأفكار عندما تذكر استحالة تواجد أي غابة,أو حديقة شاسعة بالقرب من المنزل او في الطريق المدرسة.
{ ..لا يوجد حدائق كثيفة أو غابات في المنطقة التي أعيش فيها . إذا كيف....لابد أنه حلم. نعم لا يوجد تفسير آخر }
في تلك اللحظة سقطت قطعة من البندق على رأسه.
ألكس : "أوتش....."
فبدأ بحك مؤخرة رأسه من الألم.
ألكس: "مهلا لحظة.....لقد تألمت ... إذا هذا ليس حلما إذا اين أنا ؟ "
{يجب علي إيجاد مخرج من هنا و بسرعة❗}
هكذا بدأ ألكس في البحث عن مخرج من هذه الغابة الموحشة, بعد أن خيم جو من الخوف و اليأس على المكان , فكلما بحث كلما تعمق فيها أكثر.
ألكس : " يبدوا أنني أسير في دوائر....لا مخرج من هنا. إني هالك "
إتسعت عينه و بدأ بذرف الدمعة بعد الأخرى الامر أشبه بالنسبة له بالنهاية.
ألكس :" تبا (شهقة)...الموت بحدث سير أهون من الموت في مكان مجهول (شهقة)."
فجأة بدأ بمسح دموعه المتساقطة.
ألكس :" لا يجدر بي أن أحبط هكذا , مازلت حيا إذا أستطيع العودة, عليا التفاؤل."
بدأ اليأس يتناقص شيء , فشيء. فجأة صوت صاخب ملأ المكان , إنه عواء الذئاب!
*إنها تتوجه نحوه❗****************************
اتمنى أن يكون الفصل عند حسن ظنكم🌺
أنت تقرأ
نظام الخلود : "الجحيم الأبدي" ( متوقفة مؤقة )
Adventureإن الموت نهاية كل مخلوق و أمر لابد منه. ألكس (Alex) فتى سيء الحظ, مات في ريعان شبابه "اللعنة, كيف أموت و أنا لم أعش سوى 16 سنة من حياتي . اين العدل ❗,لو فقط كنت خالدا لا أموت" مع هذه الكلمات التافهة يتحقق طلبه ! لينقل إلى عالم أخر , مع استحالة موته...