رين :"ألكس أنت لا تجيد الطبخ؟"
ألكس بتلعثم :" لا ...لا لكن ...أستطيع أن أتعلم... او هذا ما ظننته " 😞
_رين:_
{رغم أنه لا يحسن الطهو إلا أنه كان مصرا على مساعدتي, و هذا يتبث أنه شخص لطيف و مراع}
احمرت وجنتيها و رغم شدِها لشفتيها إلا أنها لم تستطع مقاومة الابتسامة كان سلوكها ظرفاً!رين:" لا بأس, كان عليك إخباري. عندها كنت سؤُريك الطريقة القيام
به " نفخت خدودها كأنها متضايقة.
ألكس:" الست غاضبة؟ " قالها بوجه كوجه جرو يطلب الاستعطاف.
رين :" و لما سأغضب؟ في النهاية بدلة كل ما بوسعك." ارتفعت زاوية شفاهها مبتسمة.*بعد ذلك*
أمسكت رين يد ألكس التي كانت على السكين و بدأت تحركها و هي تشرح, في حين كان ألكس خلفها
فبدا كما لو أنه يُطَوِّقُهَا بيديه, (او بعبارة أخرى يحتضنها ), فاحمر وجههما خجلاً. كما لو كان مشهدا من فلم عاطفي.* عقلي : إخجلوا قليلا فنحن في رمضان😳*
_رين:_{ما الذي يجري لي لما قلبي ينبض بسرعة, و الدماء تغلي في جسمي. يبدوا أنني مريضة علي أن أسأل الطبيب عند عودته}
* عقلي:ألا يمكن أنك مصابة بالحب مثلا😏 ؟*
_ألكس:_
{ لا أستطيع إزاحة عيني عنها. شخص بمثل لطيف و جمالها كيف من المفترض أن يكون موجودا أصلا؟ }
تلعثمت رين أثناء حديثها, وهي تصف بيدها الخطوات و بدقة بدت ظريفة , في حين ان ألكس واجه صعوبة في التركيز. فور الانتهاء , قام ألكس بإعادة هيكلة قطع الخضر, ثم قاموا بوضع القطع الخضر و الأرز, صحيح أنها ليست جيدة جداً لكنها أفضل من السابق, بعد ذلك سكبت التوابل, الزيت و الماء فانطلق بخار الماء من الطنجرة بقوة كأنه سحابة و خيم على المكان ,فاغلقت الطنجرة بإحكام.
* في ما بعد *
تولى ألكس امر اشعال النار و الحفاظ عليها, رغم أنه أمر صعب من أول محاولة لكن ألكس كان ماهراً فيه, ففي كل عطلة صيف يذهب مع أخواته عند جديه في
البادية , حيث كان الخبز غلبا ما يُطهَا في فرن مصنوع من الطين الأبيض, و متموضع في الخارج. و كل من طعمه و شكله يكون أفضل لكن إشعال ليس سهلا فغالبا ما تتطير النار من فوته . لذا كان الامر هذه المرة أسهل و أكثر أمانا.
بدأت رين بتقطيع شرائح اللحم , و كان الصمت سيد المكان , فبدأ ألكس الكلام لكسر الصمت الذي أصبح محرجا و غير مريح.ألكس:" ممم...المنزل فارغ ألا يوجد احد آخر؟ "
رين:" لا, لا يوجد غيري أنا و معلمي و الآن أنت ."
ألكس:" و عائلتك. أين هم؟ أليسوا موجودين؟"هذه الكلمات أعادت لرين ذكريات قاسية .
قضبان القبو الذي سجنت فيه لسنوات, و جسمها المغطى بدماء و, والديها الذان ينظرون لها بعيون ملؤها الكره و الخوف و كذلك الاشمئزاز.
بعد كل ما تذكرته, شعرت بوخزة في قلبها, و فقدت انتباهها, فأصابت يدها بالسكين.
رين:" آآه..." أمسكت رين يدها و هي تنوح, فالجرح لم يكن صغيرا بل و حتى احتل مساحة المعص بأكمله تقريبا, و وصل لعمق لا بأس به, لكنه مازال خطيرا إن لم يعقم, ففي النهاية هو نفسه السكين المستعمل لقطع اللحم بخفة و دون عناء.
أسرع ألكس إليها تاركا كل شيء .
ألكس:" هل انت بخير ؟" بخوف وقلق.* عقلي :برأيك هل ستكون بخير مع جروحها؟😒. إفتح عيناك ألا ترى. و ما بال هذه الأسئلة ساذج؟*
قامت رين عض لسانها و حاولت إخفاء ألمها.
رين :" انا بخير إنه مجرد خدش "* عقلي : خدش! لو كانت هذه هي الخدوش لمتنا منذ وقت طويللل😨.*
شق ألكس كُم قميصه و احضر بعض الماء الفاتر. شق قطعة القماش لنصفين، الاول لتظيف الجرح ، و الثاني لتضميمه. فأمسك يد رين ، و بدأ بعقيمه.
رين :" أه" تأوهت رين و أغمضت عينيها لا إراديا فور أن لَمَس الجرح . فبدأ ألكس بالنفخ عليه برقة لتخفيف الألم ، فإحمر وجهها خجلا و انزلت وجهها للأسفل.
ألكس:" استحملي قليلا ، كدت أنتهي" بعد أن عقمه و قام بلفه.
ألكس :"أظن أن هذا سيفي بالغرض مؤقتا ، ارتاحي و انا سؤنهي العشاء" هزت رين رأسها بمعنى نعم.* بعد إنهاء الطبخ*
أعد ألكس الطعام في الصحون،و جهز المئدة ، ثم جلس الاثنين وجها لوجه . رين ظلت مُنْزِلَةً رأسها للأسفل بينما ألكس يحدق بها و ذهنه شارد. كان الوضع غريب و صمتا❗
فجأة صوت خرق الصمت :" يبدوا أنه فاتني الكثير❗"* ترى من يكون؟ *
أنت تقرأ
نظام الخلود : "الجحيم الأبدي" ( متوقفة مؤقة )
Adventureإن الموت نهاية كل مخلوق و أمر لابد منه. ألكس (Alex) فتى سيء الحظ, مات في ريعان شبابه "اللعنة, كيف أموت و أنا لم أعش سوى 16 سنة من حياتي . اين العدل ❗,لو فقط كنت خالدا لا أموت" مع هذه الكلمات التافهة يتحقق طلبه ! لينقل إلى عالم أخر , مع استحالة موته...