Ch 1 V1 ( المراهقة الجامحة، الشابة الشعبية )

1K 76 202
                                    

"أصبحنا لا نعرف في أي مكان يختبئ السيئونفالجميع يتحدثون بمثالية"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أصبحنا لا نعرف في أي مكان يختبئ السيئون
فالجميع يتحدثون بمثالية"


الفصل الاول..،
شابتر الاول (المراهقة الجامحة، الشابة الشعبية)

عام 2009

كانوا عدة فتيات يجرون ويضحكون وهم مرتديات الزي الرسمي للمدرسة
لكن لم تستمر ضحكات الصغيرات
حيث الصديقة أصبحت العدوة

كانت فتاة ترتعش بخوف وهي تقف مقابل شخص ما
حتى بللت ملابسها الداخلية

..

فتاة تقف مقابل صديقتها وترمي عليها الماء المتسخ بعد التنظيف
الفتاه المبللة تبكي وترفع راسها وتقول: لماذا اعتقدت بأننا صديقات؟
قالت الفتاة المتنمرة بنظرات حادة: لستِ صديقتي، لستِ صديقتي

كان كلامها صغيرات بالإعدادية في الحادي عشر من عمرهم في الصف السادس

اقتربت الفتاة المتنمر ذات الشعر البني الداكن مموج وبشرة قمحية، ذات عينين عسلية كبيرتان
اقتربت أكثر وقالت: انتِ لستِ إلا نكرة، مستحيل أعتبرك صديقتي

وتبكي الفتاة، وتغادر المتنمرة مع صديقاتها يضحكون بينما الفتاة الاخرى تبكي
نهضت وبدلت ملابسها إلى الملابس الرياضية
بعد خرجت من المدرسة كان شاب يكبرها في بعامين ونصف بالمرحلة الأخيرة من الاعدادية بالصف الثامن
قال: ما بك؟
اقتربت الفتاة: لا شيء

اكملت طريقها حتى وصل كلاهما الى منزل واحد
بينما يلعب الفتى اللعاب الفيديو اقتربت امه وقالت: إيان اذهب ونادي اختك على العشاء
إيان: ليس الان، انا اللعب امي
صرخت بغضب: إيان
نهض بغضب: حسناً، حسناً

بغضب صعد الدرج وفتح الباب وقال بغضب: نينا أن امي تنادي عليك، لماذا لا تردي عليها؟
لكن تغيرت تعابيره بعد رأى أخته تبكي
اقترب بقلق: ما بك؟ تبدين مختلفة هذه الأيام
نهضت ومسحت دموعها: لا شيء

على العشاء تضحك وتتحدث وكأن كل شيء بخير، لكن لاحظ توجد ندبة على معصمها
باليوم التالي رآها مبللة، واليوم الثالث والرابع الشيء يتكرر
في ذاك اليوم بالمدرسة رآها تجري تبكي اقترب من المكان ورأى تلك الفتاة التي تنفخ علكتها وترتدي معطف الاورنجي بالون مزعج وتتظاهر بجموح مع صديقاتها: تلك الغبية

الـ زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن