هناك مذكرات نشرت على صفحة في الانترنت لشخص مجهول
من قرأها وفهمها شعر في رغبة لقراءتها مجدداً وكأنها لامست أوتار قلبهعام ٢٠١٠
المجتمع عبارة عن قاع مستنقع
مستنقع يبدو كالبحيرة ونظيف لكن أن تغلغلت بالعمق تدرك كم هو قذر!تقفز بالبحيرة لسباحة ليتم سحبك لقاع هذا المستنقع الوهمي
لا تستطيع التنفس وتمتلئ رئتيك بالماء القذر الذي يتخللك
لتصبح واحد من المستنقع لا فرق منهحتى أن تحررت من هذا المستنقع واستحميت
مازال بداخلك قذارة المستنقع تغلغلت بداخلك
واصبحت جزء منها، مهما أصبحت نظيفة واستحميت
مياه المستنقع تتركز في رئتيكاحياناً عندما أسعل، اشتم في راحة المستنقع تخرج من رئتي
رائحة كريهة تخنقني
رائحة انفاسي تخبرني كم أصبحت قذرة وجزء من المجتمع القذرقيود تقيدني، قيود حول عنقي ومعصمي
لكن القيود المؤلمة هي ما تحيط روحي، التي تكاد تسحق روحي
اريــد الصـــراخ بصــوت عــالي لكن كبلوني
اخبروني الصراخ ليس جيد، فقط اصمـتِ
لكن اشعر برغبة في الصراخ لكن انا فقط صمت كما اخبرونيلا أشعر في استعداد الى الخروج مجدداً
اريد فقط الدفء والاحتواء من غطائي الذي يعزلني عن الخارج
لكن غطائي تم سحبه بينما لا أرتدي إلا قميصي، ودفعي شبه عارية للعالم الخارجي
البارد القارص يكاد يجمدني
والخزي من العري يكاد يحطمني
لذا ارتديت اكمام واكمام من الملابسمهما كان صيف والجو حار لم استطيع الراحة إلا في هذه الأكوام والاكوام التي تحيطني
اشعر وكأنه درعي الذي يحميني
انها تجعلني اشعر بالدفئ بالرغم من حرارة الصيف
اشعر وكانها درعي الذي يحميني من الخارج والنظرات الثاقبةانها تمنعي عن الصدمات، انها تجعلني لا أشعر بلمسات المقززة، والنظرات الثاقبة التي تخترقني
اشعر بالغثيان، معدتي تتقلب وكأنها بركان ثائر
نظرات تثقبني، لمسات تخترقني
مهما ارتديت اكوام من الدروع كانت اللمسات تستطيع تخترقني، تلمس روحي وتسحقها
انها تلوثني، تلوثني
أرغب بالصراخ، بصوت عالي
لماذا تكبلونِ بالخزي؟ و تحبسوا صوتي؟
انها ليست غلطتني!
لماذا تنظرون الي هكذا؟
لماذا تلوموني؟
أنت تقرأ
الـ زائفة
Mystery / Thrillerالجامعية المحبوبة والشعبية، والمراهقة الجامحة المتنمرة طلاب في الكلية من بينهم الشابة الشعبية والأجتماعية والمحبوبة من قبل الجميع وصديقة الكل طلاب في الأعدادية من بينهم المراهقة الجامحة التي اعتادت تتنمر على صديقتها السابقة حتى تتواجه مع أخ الفتاة...