Ch 23 V3 (المواجهة ضد اللاتينية)

289 35 82
                                    

"لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر بحياتك، حتى لا تقول يوماً الأصدقاء يتغيرون"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لا تطلق مسمى الصداقة على كل عابر بحياتك، حتى لا تقول يوماً الأصدقاء يتغيرون"

الفصل الثالث..،
الشابتر الثالث والعشرون (المواجهة ضد اللاتينية)

أسفل اشعة الشمس تسير فتاة في الثالثة عشر من عمرها ترتدي جنز وقميص ازرق وحقيبتها على ظهرها
تمتم وتحرك شعرها الأسود الداكن كسواد الليل، ومرفوع كذيل حصان يتحرك مع حركة الرياح، وتغني بتمتمة وهي تحمل حقيبتها الظهر
حتى وصلت الي مدرسة الأعدادية
حيث الطلاب يرتدون ملابسهم الخاصة، لكن بتقييد على الطول الملاس وقصر الأكمام
تعلو الفتاة ابتسامة على وجهها حتى توقفت فكان يظهر على ملابسها التي نوعاً ما رثة وحقيبته تبدو انها لي احد اخوتها الذين يكبرونها فى اعوام عديدة
فلقد انكسر السحاب ولا تغلق جيداً لكن بالرغم من هذا اعتلت وجهها ابتسامة، واسرعت بمجرد رأت أحدهم دخل المدرسة لتنادي عليه
لكن لم تعد تراه وتسير في ممرات المدرسة الشبه فارغة للبحث عن الشخص، المجهول جنسه أو عمره
تدير براسها جانباً حيث يتحرك شعرها الطويل جانباً ومن ثم اعتلت ووجهها إبتسامة أظهرت غامزة بوجنتيها لتقول: لقد وجـدتـك
بصيغة يصعب تحديد الجنس أن ذكر أم أنثى
وفتحت الباب ومن ثم رفعت انظارها نحوهم أحدهم وما تزال الابتسامة تعلو وجهها مع انعكاس اشعة الشمس

.. .. ..

بالوقت الحاضر

سارت كاميلا بالحي حتى دخلت المتجر وتجد البائع شخص اخر غير ألكس لذا اشترت مشتريتها وهمت بالخروج
واخرجت سجارتها وبدأت تشعلها وتدخن
سارت بجانبها احد الفتيات التي بدأت تسعل محاولة تأنيب ضميرها لكن كاميلا فقط نخفت السجائر وجهها
وبدأت الفتاة تسعل بصدق وتذهب مبتعدة وهي تتذمر والتفتت على كاميلا التي رفعت اصبعها الأوسط بوجه التي شهقت بصدمة وابتعدت بخوف
ضحكت كاميلا بسخرية واكملت سيرها حتى رات سيارة احد اصدقائها الذي يبدو منتشي طوال الوقت و رائحة الحشيش عالقة بسيارته الحمراء المتهالكة
صعدت كاميلا: يالها من سيارة بشعة
الشاب النحيل ذو الشعر الاشقر الطويل المموج، في حبوب حمراء متورمة بوجه جرأ كثرة الحشيش وقال: لا تقولي هذا عن عزيزتي
كاميلا: ولماذا لا ترتدي قميص؟ سوف يوقفونك الشرطة
الشاب في ابتسامة خبث: ماذا هل تخشين اغريبك؟
كاميلا: بجسد كهذ ! ابداً
الشاب: انتِ قاسية
كاميلا: أكمل طريقك فقط
وركلته بقدمها ودفع قدمها: رائحتها كريهة ابعدها
نزعت حذائها ووضعت صباعها بوجهه: شمها إذاً
الشاب: سوف استفرغ اللعنة عليك، هل انتِ فتاة؟
ضحكت كاميلا: ربما انت اخذت الانوثة مني
الشاب: كاميلا
كاميلا: اعيد أنوثتي الي اعيدها
وتجر شعره الطويل وتقرص خديه وبشرته وتتلاعب ببعض الحبوب بخديه: اعيدها
دفع يدها: توقفي
ضحكت وعادت بمكانها واخرجت هاتفها
الشاب: مابك؟ انتِ تضايقني عندما تتوترين
كاميلا: ليس من شأنك
لقد وصلنا توقف هنا وانتظرني

الـ زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن