Ch 18 V2 (اليتيم)

272 47 65
                                    


"أرقى النفوس هي التي تجرعت الألم، فتجنبت ان تذيق الاخرين مرارته"
الحكمة تنطبق على ألكس

الفصل الثاني..،
الشابتر الثامن عشر (اليتيم)

عام ٢٠١٥
كان ألكس ذو السادس عشر بوجهه مصاب بكدمات بعين مضمدة وأنف مكسور واعوج
وندبه على جبينه وحاجبه

فكانت تقف مقابلة لورا إقتربت وعانقت ألكس: اتمنى يوماً ما تجد فتاة لطيفة توفي بحقك
وقبلت خده وهمت بالمغادرة، تركته وهو بملابس المستشفى وتعابير حزينة تعلو وجهه

فكان يراها تغادر مبتعدة

بعد نزع الضماد عن عينه وقال الطبيب: لحسن الحظ لم تتشوه عينيك لكن أخشى أن مازالت بالمرحلة الصعبة
فأنت لن ترى بها جيداً، سوف ترى تحتاج نظارة لتعدل نظرك
لكن حتى بوجودها لن تستعيد بصرك بالكامل

نزع ألكس النظارة فكانت عينه اليسرى كل شيء يبدو كالضباب له، ولونها أفتح قليلاً من عينه الأخرى حيث القرنة متأذية
وعاد ارتدها وبدأت يوضح نظره أكثر

أمام قبر
يقف ألكس ووضع الأزهار: سوف آتي لزيارتك يا عمي
عندما والتفت وجد امرأة تقترب من القبر: بسببك لقد مات، فأنت نحس عليه
بسببك انطرد من عمله وعاش على حافة الفقر يعمل ليلاً ونهاراً، وبسببك انفصلنا، والآن بسببك مات
لم يعيش شبابه وكذلك مات صغيراً
ألكس: اتمنى لك يوماً سعيد

وهم بالمغادرة بينما تصرخ عليه وتبكي: قد قتلت الرجل التي أحبه
هل تسمعني أيها الفتى النحس
اللعنة عليك

داخل المنزل عاد ألكس ذو السادسة عشر بمنزل مظلم وبارد
بالمدرسة يذهب ويسمع الأحاديث تتكاثر حوله وبدأ ينعزل أكثر وأكثر مما كان عليه بالفعل
وذاك اليوم عندما عاد المنزل ووجد الكهرباء فصل ولم يمر أسبوع حتى فصل الماء

بالمدرسة
المعلم: أنت طالب مجتهد ونموذجي لماذا نزلت درجاتك
ألكس: اعتذر معلمي
المعلم: أنا قلق بشانك ألكس

بالمساء كان ألكس يعمل بالمتجر ويحمل كتابة ويحاول يقرأ حتى غفا ونام
لكن سمع صوت عالي ورفع رأسه ورى عدة شبان يسرقون كحول ودخان ثمين من المتجر
صرخ عليه ألكس: أنتم

لكن هربوا وبدأ يطاردهم حتى توقف والتفتت للخلف بعد تذكر شيئا ما: سحقاً
بعد عاد اكتشف بأن باقي رفاقهم سرقوا الخزنة وجميع الأموال

ألكس: سحقاً

صفعه صاحب المتجر بشدة وتعثر ألكس يتألم وانكسرت نظراته الثمين: ماذا فعلت بي؟ لقد عطفت عليك لأنك يتيم وخسرت عمك، وانظر ماذا فعلت بي
هل أنت أيضاً متعاون معهم
ألكس: لا لم أفعل
التاجر: لن أعطيك راتبك اغرب عن وجهي
ألكس: ليس من حقك تفعل بي هذا، وأنا أحتاج هذا المصروف أنه كل ما أعتمد عليه لي اعيش
صاحب المتجر:  إذا لم تريد ابلغ عليك غادر

الـ زائفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن